[quote=راجية الشهادة;405600]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
أشكركِ مشرفتنا الكريمة على هذا الموضوع الهام ، و الذي بات يمس الكثير من الأسرِ المسلمة في وقتنا هذا.
يجب علينا أن ننظر ملياً الى جذور هذه المشكلة قبل الشروع بإلقاء اللوم على شباب المسلمين و وصول حالها إلى هذا المنحدر الخطير من اللامبالاة و التشبه بالنساء و ما إلى ذلك.
كالعادة ، أحب دائماً أن أبدأ من البيت كأساس حل الكثير من المشاكل الإجتماعية التي تواجهنا.
١. الأب و الأم و طرق تربيتهما لأطفالهما.
٢. غض الطرف عن أفعال الأطفال الغير سوية بدعوى انهم أطفال !
٣. عدم الخوض في أمور التربية و التأديب الحقيقية للطفل بدعوى أن الأهل (مودرن) و يتبعون أحدث أساليب التربية الأوروبية.
٤. عدم استعراض الأمور الجيدة من خلال ممارسات صحية تُمثّل القدوة الحسنة (من كلا الأب و الأم).
٥. دفن الرؤوس في الرمال !
التربية الحقيقية تبدأ من اربية الأم و الأب أولاً تربية ديبنية صحيحة ليتم تطبيقها على الأطفال لاحقاً. إن حصل تأخير في ذلك يتم استدراكه لاحقاً في مسجد الحي من قِبَل الإمام ، حيث يقوم بمقام المعلم للأهل في أساسيات التربية الإسلامية.
نقوم بعد ذلك كله بالنظر الى إتجاهات الشاب الفكرية و محاولة تقويمها بالطرق الدعوية الصحيحة.
من ناحية نفسية بحتة ، يقوم الشاب برفض أي محاولة لتقويم سلوكه و يعتبرها تدخلاً في شؤونه الخاصة ، لذلك وجب التنبيه إلى أن ذلك من الممكن أن يأتي بنتائج عكسية.
الأمر الغريب الذي لم أفهمه إلى الآن ، هو أن هناك الكثير من شباب المسلمين يسمع و يرى كل يوم ما يحصل لبلاد الإسلام من إنتهاكات يومية ، تقض مضجع أي عاقل ، و فور انتهاء الخبر يعود الأخ الى لهوه و لعبه و معاكسته للفتيات و تتبعه خطوط الموضة البلهاء.. و كان الأمر لا يعنيه و لا يمّت له بصِلة.
يجب على المجتمع أن يتدخل بقوة لبث التوعية اللازمة بين الشباب بالأخطار المحيطة بالإسلام و أهلهو بدون ذلك سنحصل على مجتمع مشوه لا يعقل شيئاً.
اعتذر عن الإطالة و جزاكِ الله خيراً.
جزاكِ الله خيراً
__________________
. .
لا اله إلا الله محمد رسول الله . .
.
|