يا امة الاسلام كم ...تبكي عيون بنيكي دم
فلسطين..والعراق ...جرحنا النازف الذي لايريد ان يلتئم.
كنا بالامس نستنكر وندين..وكنا نستصغر هذا الدور السلبي لانظمتنا العربية.
والان .صمتنا كالموتى .فهل هان علينا اهلونا لهذه الدرجة ..هل بلغنا هذه الدرجة من الذل والاستسلام ..فلا ندافع عنهم ولو بالموقف او الكلمة فلم نعد حتى نستنكر او ندين.
فاذا كانت انظمتنا الحاكمة قد ماتت والقت السلاح ...وجامعتنا العربية حالها في شبه موات.
فماذا عن دورنا نحن ابناء هذه الامة من مثقفين ومفكرين وباحثين..لن يجدى البكاء.
الى الاخوة المترجمون والمبدعون..اليكم هذا الواجب العملي
ترجموا جرائم المحتلين الى لغات العالم المختلفة وعرفوا العالم بقضايانا ..اطلعوهم على واقعنا البائس.اكسبوا تعاطفهم ...او على الاقل حيدوا مواقفهم المنحازة دوما للمجرمين والمحتلين ..ولتجمع هذه المواد ومن خلال انشاء مواقع متميزة لنصرة اهلنا بفلسطين والعراق..
ولنستخدم هذه المواقع وننشرها وندعمها بكل خبر وقصة وصورة وتعليق .
ونرشد اليها كل الاحرار في هذا العالم ليشهدوا عليها من خلال الدعوة اليها عبر بريدنا الشخصي.فهل من يتبنى هذا الاقتراح.
اخوتنا في العروبة..كفانا بكاء ..ولنقم بدور عملي.
واسعد بكل فكر ومساهمة في هذا الاتجاه.