علمتني غربتي أن أسأل وأستفسر عن الأمور التي لا أفهمها
علمتني غربتي أن أسأل وأستفسر عن الأمور التي لا أفهمها أوْ لا أتقنها في مشواري التعليمي، ومشواري الحياتي على وجه العموم، وهذه ليست دعوة للفضولية، وإنما هي إشارة وتأكيد على أهمية الحرص على فهم ما يمرّ به الإنسان في حياته والإلمام بشتى العلوم، خصوصاً ما له علاقة باختصاصك.
إياك أن تخجل في طلب العلم، ظناً منك أنّ من حولك سيهزؤون بأسئلتك، أو أنك الوحيد الذي لا يعرف، وتأكّد أنّ ما يجري في ذهنك من أسئلة سيجري في ذهن أحدهم أو بعضهم ولربما كلهم في الوقت نفسه، لولا أنّ شعورهم بالحياء والخجل من طرح تلك الأسئلة منعهم من طرحها!!
تأكد أنّ الإنسان يدرس في مدرسة الحياة منذ ولادته وحتى الممات، واعلم أنه من ادّعى أو ظنّ نفسه على علم فقد جهِل، فلا تتردد ولو للحظة في طرح ما يخطر في بالك من أسئلة..
احرص على أن تسأل، واعلم أن علمك سيكون ثمرةَ سنينَ كثيرةٍ من الجهد والجدّ في القراءة والتعلم، فإن خجلت أنْ تسأل ما قد لاح في أفق بالك اليوم، فقد لا تستطيع أنْ تسأله غداً!!
|