الموضوع: أرجو المساعدة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-10-2007, 02:36 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
047

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بحضرتك معنا في ملتقيات الشفاء الإسلامي
و نسأل الله أن يكون وقت تواجدك معنا فيه الخير و الفائدة لحضرتك و عائلتك الكريمة
أما بعد،

عندما أرى عناويناً مماثلة ( أرجو المساعدة ) من إمرأة بخصوص أي أمر يتعلق بعلاقتها مع زوجها
أول ما يتبادر لذهني ، أنها قبل أن تطلب المساعدة ، أن تساعد نفسها
فهي الأولى بذلك ، و هي الوحيدة القادرة على مساعدة نفسها في أي أمر يتعلق بها مع زوجها
لأنها الأدرى بزوجها من غيرها و الأدرى بنفسها من غيرها

و لكن ، الإنسان طبعاً يحتاج مشورة و رأي و هذا أمر جيد
بالنسبة لي سأنتظر ردود الأخوة و الأخوات الكرام على موضوع حضرتك
و إن شاءالله ستجدين الردود الطيبة التي ستساعدك ( كمشورة ) إن شاءالله

و أيضاً سأرفق لحضرتك رابط هذه المشكلة التي طرحت من أشهر
و إن كانت مختلفة في صيغة المشكلة
إلا أن الحل برأيي ممكن أن يكون واحداً بالنسبة لما طرحت من حل وقتها
رايت مايخجل فهل اسكت ؟؟؟ ماذا افعل


و لي رأي مفصل في الموضوع ، يمكن الإطلاع عليه مشكورة

و إن شاءالله سأحاول العودة لمشكلة حضرتك و التواصل معها مجدداً
بعد تواصل الأخوة و الأخوات الكرام


و دائما أحب أن أطلب من كل زوجة أن تجلس قليلاً و حدها
و تحاول أن ترى نفسها في مرآة نفسها ( كأنثى و زوجة و أم و مربية و شريكة عمر ) إن شاءالله ،
و ترى ما الذي أوصل زوجك إلى ما تشعرينه منه

و أن تضعي إحتمالية أخرى ، أن ما تفكرين به ممكن أن يكون ليس حقيقياً
و أن يكون تواصل زوجك من المرآة الأخرى لسبب آخر ، الله أعلم

أرجو أن لا تشعرين بأي قسوة في مداخلتي
و لكن أنا دوماً أحب أن ترى صاحبة المشكلة مشكلتها بنفسها و محاولة إيجاد حلولها بنفسها أيضاً
فهي قد تقسو على نفسها أكثر من غيرها
وهي من تنصف نفسها أفضل من غيرها
و خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بزوجها
لأنها دوما الأدرى بثنائية العلاقة التي تربطها بشريك حياتها


و معذرة لأني كتبت الرد سريعاً الآن

دمتِ بحفظ الرحمن

و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.10 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.80%)]