السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مراقبتنا الكريمة صاحبة القلم الأنيق
قطرات الندى
بداية جمعة مباركة لحضرتك وعائلتك الكريمة
ثانياً ، موضوع ملفت للدخول إليه
و هذا بحد ذاته يدل على ميل بعض الناس إلى إكتشاف أنفسهم إن كانوا بحال كآبة أم لا
و مع هذا ، في البداية ، تحاشيت قرائته
و كنت كلما رأيت أحد الردود على الموضوع ، أدخل لقراءة الرد و مداخلة حضرتك
و لكن اليوم هو الأول الذي أقرأ فيه الأسئلة
فربما كل مرة كنت أبتعد أن أرى أي من الإجابات تنطبق عليّ بطريقة ما
أو لآني فعلياً لا أثق بالإختبارات المماثلة التي تطرح من هذا النوع
اليوم قررت قراءة الأسئلة ، لأعرف عم يتم المداخلة عليه
هناك أسئلة وجدت نفسي محتارة أتوافقني أم لا
فكانت بعض الأسئلة نصفية التوافق معي ، و بالتالي كان من الصعب أن أجد لنفسي مكاناً فعلياً بين الأجابات
و برأيي أن الإكتئاب يختلف بالنوع و الكم و التوجه بين شخص وآخر
و بين فعل الإكتئاب و رد الفعل عليه يكون مختلفاً بين الأشخاص
تبعاً للعمر ، للجنس ، أو للوضع الإجتماعي ، أو الظرف البيئي ، أو كل ما يحيط بالإنسان من تجاذبات يومية
بحيث يجعل أفعاله اليومية بعض الأحيان تتخبط مداً و جذراً
حسب متطلبات الحياة و الضغوطات اليومية و ما يثقل كاهله من الإلتزامات التي قد يراها لا تنتهي
و بين تلك المسحة اللطيفة من السعادة التي تلامس الإنسان
و حتى في لحظات قد يشعر فيها بسوء داخله قد يؤدي إلى إكتئاب
يبقى كما تفضلتِ حضرتك و الجميع ، أن الثقة بالله عز و جل و برحمته و مغفرته
و أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا و ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
و كل ما يحصل لنا هو خير لنا
رداً مباشراً على من يحاولون الخوض في النفس البشرية لإقتناص أي لحظة ضعف
قد تؤدي به إلى مفهوم الإكتئاب حسب رؤيتهم
أعتذر عن الإطالة ، و جزاك الله خيراً على الموضوع و على المتابعة الطيبة فيه
و وفقك الله لما يحب و يرضيه عنا
و سلامي لعائلتك الكريمة و لأطفالك من خالتو " نونا "
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|