مهما حاول المرء ان يتحدث عن بصيص من امل
وشعاعا من نور يوهم الانسان الحزين نفسه انه
قد لمسه لكن سرعان ما تعود به طرقاته الى الخط الاول للمسير فاذا به بين احزانه واوجاعه التي رافقته ومهما حاول الاخرون التخفيف من حدتها نراه في واد وهم في واد آخر كالطائر الذي يغرد خارج القفص
(لا يؤلم الجرح الا من به الم)
فالاناء دائما ينضح بما فيه
|