مررت على( الكرنيش في الدوحة)
وشفت سفينه سياحية بها مجموعة من الشباب الذين يبدوا عليهم الصلاح .
ورأيت علماً أخضر يرفرف فوق السفينه اقتربت منه فتفاجأت أن العلم يحمل شعار (ملتقى الشفاء الاسلامي) إقتربت أكثر تبينت لي الوجوه أكثر كلهم من الشباب الصالحين ووجدت يمين السفينه حاجزاً خشبي رائع وإذ خلف الستار أخوات فاضلات . أخذتني الحيرة وأنا أراهم ..ولِما هم فوق السفينة؟ وأين سيتجهون؟ ولماذا شعار ملتقى الشفاء على العلم ؟. ويا ترى من هم؟ وبدافع الفضول تقدمت أكثر وسمعتهم يتنادون فيما بينهم .سمعت منادياً ينادي ( يالله ياشباب كل ٌ يتفقد زميلة سوف نبحر بعد قليل )وسمعت شاباً ينادي..
( يابو آية . ياآبو آية) إلتفت إليه وقال ماتريد يا(أبو سيف) قال له نسينا لم نخبر( القلب النابض) بالرحلة .فأطلت ( بحر العطاء) من خلف الحاجز وقالت لعله زعلان من ( أحد أعضاء المنتدى)!!!! إلى الان وأنا لم أكد أصدق مايدور حولى . هل أنا في المنتدى وهؤلاء أعضاء المنتدى أم أنني فعلاً في الكرنيش .؟؟ فقلت سأستأذن بالصعود على السفينه وأرى عن قرب مايدور .فصعدت وإذا كل واحد معلق بطاقة تعريفيه به بدأت أنظر في البطائق وفي الوجوه ياألله لم أصدق هل حقيقة هل هؤلاء زملائي في المنتدى .؟؟قلت لأحدهم ممكن نتعرف ؟قال أنا (أبو احمد ) قلت ومن هذا الذي بجوارك ؟؟قال هذا (مطلق) قلت عما تتحدث ؟؟؟؟؟ قال نحن أعضاء ملتقى الشفاء .
قلت له قل والله العظيم قال والله العظيم
قلت له ومن تنتظرون . قال ننتظر أحد زملائنا نسينا أن نخبره بالرحلة قلت له من هو فلعلي أعرفه قال اسمه:
(القلب النابض)
طرت من الفرح وبكيت ولم أتمالك نفسي.
وقلت له بصوت عال بالله عليكم
أنتم أعضاء ملتقى الشفاء!!
قال نعم قلت له وأنا (القلب النابض)
اقتربت منه وعانقته عناقاً حاراً وبينما نحن كذلك تجمع حولنا بقية الاعضاء وهم لم يدركوا ماحدث فقال لهم (أبو آية) ياشباب هذا هو زميلكم الذي طال انتظارة هذا هو (القلب النابض).
هنا لاتسأل عن العناق والدموع الحارة والترحيب......الخ
ونعم تذكرت كنت أرى فقاعات وزهور في الهواء فقلت للواسعي ماهذا فقال هذه الاخت ( قطرات الندى) و(عاشقة فلسطين)و(الأميرة المجهولة)وبقية الاخوات يعبرون عن فرحهم بقدومك يالقلب النابض.
.... وفي وسط هذا الفرح العميق إذ بالمؤذن يؤذن للفجر فاستيقظت .
هنا ندمت كثيراً جداً . لكن السؤال الذي يطرح نفسة هو :
هل يمكن أن يأتي يوم نلتقي فيه كلنا نتعارف على الهواء مباشرة ؟؟؟ أتمنى ذلك وإليكم جميعاً إني أحبكم في الله عز وجل. والله على مأقول شهيد .
لإن لم نلتقي في الارض يوماً.. وفرق بيننا كأس المنون
فموعدنا غداً في دار خلدٍ ..بها يلقى الحنون بها الحنون