عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-10-2007, 02:33 PM
الصورة الرمزية @ سالم @
@ سالم @ @ سالم @ غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: cairoy
الجنس :
المشاركات: 140
الدولة : Egypt
افتراضي

تابع
عقيدة الشيخ



بن عبد الوهاب


5- كتاب فضائل القرآن
6- كتاب السيرة المختصرة.
7- كتاب السيرة المطولة.
8- كتاب الرد على الرافضة.

وغير ذلك مما هو موجود ضمن"مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب"في اثني عشر مجلداً..
رحم الله الشيخ وأجزل له المثوبة على تجديده لهذا الدين وتحرير المسلمين من ربقة الشرك وذل الإعراض عن رب العالمين آمين .

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، فصل وبين وقرر صراطاً مستقيماً ومنهجاً، ونصب ووضح من براهين معرفته وتوحيده سلطاناً مبيناً وحججاً، أحمده سبحانه حمد عبد جعل له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا.
وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، شهادة ترفع الصادقين إلى منازل المقربين درجا، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي وضع الله برسالته عن المكلفين آصاراً وأغلالاً وحرجاً .
1- بيان مجمل عقيدته رحمه الله
أشهد الله ومن حضرني من الملائكة، وأشهدكم أني أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة، وما عليه أئمة المسلمين من الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشره وأنا والحمد لله متبع ولست بمبتدع .
2- قوله رحمه الله في الإيمان بالله
وأعتقد أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان ومحله بإجماع السلف القلب والجوارح جميعاً كما ذكر الله تعالى في سورة الأنفال وغيرها . والإيمان الذي في القلب والذي في الجوارح يزيد وينقص يزيد بالأعمال الصالحة وينقص بضدها، وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لاإله إلا الله وأدناه إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان، وأركانه ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره .
والإيمان بالله هو أن تعتقد أن الله هو الإله المعبود (بحق) وحده دون من سواه، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله، وتنفيها عن كل معبود سواه، وتحب أهل الإخلاص وتواليهم، وتبغض أهل الشرك وتعاديهم. ولا يحصل الإيمان لأحد حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وللإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لايجدها، وهو يتجزأ، ولا يلزم إذا ذهب بعضه أن يذهب كله، ونفيه لايدل على الخروج من الإسلام.
3- قوله رحمه الله في كلمة التوحيد وحق الله على العبيد
إنها - أي كلمة التوحيد - العروة الوثقى، وكلمة التقوى، لايقبل الله من أحد عملاً إلا بها، لاصلاة، ولا صوماً، ولا حجاً، ولا صدقة، ولا من جميع الأعمال الصالحة، إلا بمعرفتها والعمل بها فحقيقة لاإله غلا الله هي إفراده بجميع العبادات وتخصيصه بالقصد والإرادات، ونفيها عما سواه من جميع المعبودات، التي نفتها لاإله إلا الله، وذلك هو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله الذي لايبقي في القلب شيئاً لغير الله، ولله إرادة لما حرم الله، ولا كراهة لما به أمر الله.
فالمراد من هذه الكلمة هو إفراد الله بالتعلق والكفر بما يعبد من دونه والبراءة منه، والمراد منها معناها لامجرد لفظها. ومعناها نفي وإثبات، إثبات، إثبات الألوهية كلها لله وحده، ونفيها عن الأنبياء والصالحين وغيرهم.
و (لا) هذه النافية للجنس تنفي جميع الآلهة، و (إلا) حرف استثناء يفيد حصر جميع العبادة على الله عز وجل، و (الإله) اسم صفة لكل معبود بحق أو باطل ثم غلب على المعبود بحق وهو الله تعالى، وهو الذي يخلق ويزرق ويدبر الأمور، و (التأله) التعبد، فمن أخلص العبادات لله ولم يشرك فيها غيره فهو الذي شهد أن لاإله إلا الله ومن جعل فيها مع الله غيره فهو المشرك الجاحد لقول لاإله إلا الله. وليس التلفظ بها عاصماً للدم والمال، بل ولا معرفة معناها مع لفظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كونه لايدعو إلا الله وحده لاشريك له، بل لايحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو توقف لم يحرم ماله ودمه. وإن قالها (أي لاإله إلا الله) وفي قلبه من الإيمان مثقال ذرة فإنه يخرج من النار.
4- قوله رحمه الله في العلاقة بين الإيمان والإسلام
إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وكذلك الإيمان إذا أفراد فيدخل فيه الإسلام. وإذا ذكرا معاً، فالإسلام الأعمال الظاهرة والإيمان الأعمال الباطنة. والإيمان أعلى من الإسلام، فيخرج الإنسان من الإيمان إلى الإسلام، ولا يخرجه من الإسلام إلا الكفر. وحقيقة الأمر أن الإيمان يستلزم الإنسان قطعاً، وأما الإسلام فقد يستلزمه وقد لايستلزمه.
5- قوله رحمه الله في الإسلام
الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله. وأصله وقاعدته أمران.
الأول: الأمر بعبادة الله وحده لاشريك له، والتحريض على ذلك والموالاة فيه، وتكفير من تركه.
والثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه وتكفير من فعله.
وهو مبني على خمسة أركان. تضمن كل ركن علماً وعملاً فرضاً على كل ذكروأنثى فأهمها وأولاها الشهادتان، وما تضمنتا من النفي والإثبات من حق الله على عبيده ومن حق الرسالة على الأمة ثم الأركان الأربعة إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام. ونواقص الإسلام عشرة:
الأول: الشرك في عبادة الله وحده لاشريك له، ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو القبر أو القباب.
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائل يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم كفر إجماعاً.
الثالث: من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كفر (إجماعاً).
الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه. أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضل حكم الطاغوت على حكمه فهو كافر.
الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفرإجماعاً.


تتبع

سالم
__________________
@سالم@

يقينى بالله يقينى
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]