بسم الله الرحمن الرحيم
أبو سيف
ما ذكرته هو تقدمة للمشاركة فى موضوع الأخ أبو إيمان
مشاركتى الاولى هي كانت رد على ردك ورد الاخ سياسي جريح خاصة والذي هو بإلاساس للشيخ عائض القرني
لإننى أرى فى الرد المنقول عن الشيخ عائض إنه ينفي القبلية والاحساب ويجعل منها كبيرة وخطيئة ...لذلك إقتضى الامر التدخل لإبداء الـرأي .
ومن جانب أخر بيان وتوضيح على مشروعية القبلية وتبين لحسنها ونفي ما يقال عنها إنها تتنافى مع الشرع .....لا تتعجل علي بالنسبة لما طرحه الأخ موقفي وردي عليه
قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوهوالحديث صحيح وفى حديث أخر قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم إذا أتاكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه ، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض والحديث حسن رواه أبو هريرة وأخرجه الألباني
لذلك بالنسبة للزواج لا يكون بنظرى على أسس قبلية ولا أسس مادية أو إجتماعية بل على الايمان والخلق ...قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك
لذلك أيها الأخ الفاضل نفسه الأمر ينطبق على الرجل أنه يزوج وتبتغى مصاهرته على نفس ذات الاربع المال والحسب والجمال والدين
من هنا يا أيها الاخ الفاضل نقول : نحن زواجنا يتم على الدين ولا شيئ غيره
ولنا فى قصة جليبيب خير مثال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لرجل من الأنصار : يا فلان ، زوجني ابنتك ، قال : نعم : ونعمة عين ، قال : إني لست لنفسي أريدها ، قال : فلمن ؟ قال : لجليبيب ، قال : يا رسول الله ، حتى أستأمر أمها ، فأتاها فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك ، قالت : نعم ، ونعمة عين ، فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إنه ليس لنفسه يريدها ، قالت : فلمن ؟ قال : لجليبيب ، قالت : حلقى ألجليبيب إنيه لا لعمر الله لا نزوج جليبيبا ، فلما قام أبوها ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت الفتاة من خدرها : من خطبني إليكما ؟ قالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ، ادفعوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لن يضيعني ، فذهب أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : شأنك بها فزوجها جليبيبا ، قال إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة لثابت : هل تدري ما دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم به ؟ قال : وما دعا لها به ؟ قال : اللهم صب عليها الخير صبا صبا ، ولا تجعل عيشها كدا كدا ، قال ثابت : فزوجها إياه ، قال : فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة له فأفاء الله عليه ، فقال : هل تفقدون من أحد ؟ قالوا : نفقد فلانا وفلانا ونفقد فلانا ، ثم قال : هل تفقدون من أحد ؟ قالوا : لا . قال : لكني أفقد جليبيبا ، فاطلبوه في القتلى ، فنظروا في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ، ثم قتلوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قتل سبعة ثم قتلوه ، هذا مني وأنا منه ، يقولها مرارا ، فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعده ما له سرير إلا ساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعه في قبره ، قال ثابت : فما كان من الأنصار أيم أنفق منها .
فأنظر إلى ذلك الصحابي المعدم الفقير من المال
سلام عليكم