السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الحبيبة تقوى الإسلام
رمضان كريم عليكِ
إن بداية حل مشكلة الفراغ أن تستشعرى نفسك بقيمة الوقت وخطورة الفراغ، وما لم يشعر الإنسان بقيمة وقته فإنه من السهل عليه إهداره في ما لا ينفع، بل فيما يضر،
فإن الفراغ يمكن أن يكون نعمة كما يمكن أن يكون نقمة،
وقال الرسول
( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)،
فبين النبي أن الفراغ والصحة من النعم العظيمة، ومن حق النعمة شكرها، وشكر نعمة الفراغ اغتنامه واستعماله بما يعود عليكِ
أو غيره بالنفع في الدنيا أو الآخرة،
دعا رسول الله دعوة صريحة إلى أن نستفيد من ساعات فراغنا قبل أن تمضي فقال: (اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك)
أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
إليكِ بعض النصائح التى من الممكن تستفيدى بها
* اشغلى نفسك بذكر الله
وكما قلتِ تقرأين جزئين يومياً يمكن أيضا تزيدى الورد
لكى تستطيعى ختمه أكثر من مرة فى هذا الشهر العظيم .
* قراءة الكتب الدينية والعلمية .
* مشاهدة القنوات الدينية ونحن الآن فى شهر رمضان
تجدى الكثير والكثير من البرامج الرائعة .
* يمكنك استبدال صديقاتكِ اللاتى بعدتِ عنهن
بصديقات صالحات من الملتقى والملتقيات الإسلامية عامة .
* يمكنك أيضا استغلال وقت فراغك فى ممارسة الرياضات
المختلفة وتنمية هواياتك المفضلة .
*يمكنك حضور دروس العلم فى أى مسجد قريب منكِ
وهناك أيضا غير الاستفادة والمعرفة ستتعرفين على أخوات صالحات .
* يمكنك أيضا فى وقت جلوسك على النت
إن كنتِ تحبين مجال معين ويا حبذا لو كان مجال دراستك
الذى لم تستطيعى إكماله الآن
ودعواتى لكِ غاليتى بتسير حالك وتكملة دراستك
يمكن الدخول إلى النت والبحث فى هذا المجال
لتستزيدى وتثرى معلوماتكِ .
هذة افكار سريعة واتمنى أن تستفيدى منها
وانتظرى أيضا من أفكار الاخوة الكرام
بارك الله فيكِ
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|