عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-09-2007, 07:37 AM
الصورة الرمزية جمال الشرباتي
جمال الشرباتي جمال الشرباتي غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: القدس
الجنس :
المشاركات: 255
الدولة : Jordan
افتراضي أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ

قال تعالى

">أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ --العنكبوت 2

قال فيها الطبريّ رحمه الله ما يلي

(
وأما قوله: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) فإن معناه: أظنَّ الذين خرجوا يا محمد من أصحابك من أذى المشركين إياهم أن نتركهم بغير اختبار ولا ابتلاء امتحان، بأن قالوا: آمنا بك يا محمد فصدّقناك فيما جئتنا به من عند الله، كلا لنختبرهم، ليتبين الصادق منهم من الكاذب. )
وُنقل بأنّ سبب نزول الآية ما يلي "مسلمون آمنوا في مكة ولم يهاجروا فقيل لهم لا يقبل منكم آيمان دون هجرة فامتحنوا بهجرة قوتلوا فيها من قبل قريش بقصد إرجاعهم إلى مكّة"

ويكاد يكون المعنى واضحا من كون الإبتلاء أي الإمتحان والإختبار سنّة الله في حاملي الدعوة--فلا بد منه ليتبين للنّاس من يصمد ومن ينسحب--

أمّا بالنسبة لتركيب الكلام فهو أننا نجعل أن منصوبة في الحالتين--

الأولى ب "أحسب" التي سبقتها--

والثانية ب "أحسبوا " مضمرة--

فيؤول تركيب الكلام إلى

( أحسب الناس أن يتركوا أحسبوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. )

ما رأيكم ؟؟
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.15 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.41%)]