عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-09-2007, 06:45 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أبدأ بكلمات من كتاب الله عز و جل ، من سورة القصص الآية ٥٦:

{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}


الشيخ ديدات رحمه الله شيخٌ جليل و كان عالمٌ كبير أيضاً ، و لكن مسألة الخوض في الإنجيل و التوراة هي مسألة شائكة تحتاج منّا الى وقفات

أهم تلك الوقفات أننا لم نسمع عن الرسول عليه الصلاة و السلام أو صحابته الكرام أنهم جلسوا مع اليهود أو النصارى في جلسات جدال أو حوار و أمسك كل فريق كتابه السماوي و أخد يحاور الفريق الآخر في ما أُنزل عليه.

و في هذا المقام ، أُذكركم بما حدث عندما جاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى مجلس الرسول عليه الصلاة و السلام : عن جابر رضي الله عنه أن عمر أخذ صحيفة من يهودي، وجاء بها إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأ يقرأ منها، فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل من الأنصار: ويحك يا ابن الخطاب أما تنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والله لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي".

أعتذر عن الإطالة و لكن يجب أن نعلم أن دين الإسلام جاء لينسخ كل الديانات قبله و مسألة جدال و حوار أهل الكتاب لا تُقدم و لا تؤخر ، بل هي هداية الله عز و جل ، و الدليل على ذلك عدد المسلمين في الصين ، الذي كان إيمانهم عن طريق رؤية أفعال التجار المسلمين ، لا عن طريق الحوار و الجدال.

دمتم بخير.
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.54 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]