عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-09-2007, 01:55 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
73 73 تقرير إخباري ... صراع "فتح" و"حماس".. من العائلة إلى البيت الواحد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

موضوعٌ قرأته في جريدة اليوم ، مُضحكٌ مُبكي ٫ عن حقيقة ما يحدث داخل البيت الفلسطيني ، و الذي يمكن من خلاله تخيل ما يحث في الشارع على مقياس أكبر.

أعلم جيداً أن مثل هذا الأمر نادر الحدوث و لكنه صورة مصغرة لما يحدث بين فريقين ، بنادقهما كانت موجهة ليهود و أصبحت الآن موجهة الى بعضهما البعض:

لم يتوقع الفلسطيني حمدان محمود أن يؤدي خلاف حركتي فتح وحماس إلى تدمير العلاقة الأخوية والأسرية بين ولديه محمد ومحمود اللذين كانا على خير ما يرام قبل الانقسام. فالعلاقة بين الشقيقين، يعمل أحدهما في القوة التنفيذية لحركة حماس والآخر في جهاز الأمن الوقائي الموالي لحركة فتح، وصلت إلى طريق مسدود بعد سيطرة حماس على قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أشهر.
يقول حمدان محمود إنه فوجئ بابنيه يتعاركان بعد أن احتد النقاش بينهما في باحة المنزل حول الممارسات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد نشطاء الطرف الآخر، لكنه تدخل وتمكن من فض النزاع بينهما قبل أن تحدث “الكارثة”، ويشعر الحاج محمود بالأسى للحال الذي وصل إليه ولداه، ويقول “كثيراً ما جمعتهما ساحة المواجهة مع قوات الاحتلال. لكن ما يفرقهما أصبح أكثر ما يجمعهما مع تصاعد حدة الخلافات بين حركتيهما ووصولها إلى الانقسام الحاد”.
و”الكارثة” التي تمكن الحاج محمود من منع حدوثها في منزله وقعت بالفعل لكن في عائلة أخرى، عندما تطور خلاف وجدل حول حركتي حماس وفتح بين أبناء عمومة في عائلة المجايدة جنوب القطاع، إلى اقتتال دام قبل نحو أسبوعين انتهى بقتيل وأكثر من 10 جرحى وانشطار العائلة شطرين يؤيد أحدهما حماس والآخر فتح.
يقول الحقوقي ياسر عبد الغفور الذي ينشط في مؤسسة تعمل على توثيق تداعيات الصراع بين الحركتين كجزء من توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية “لقد وثقنا العديد من الحالات التي اندلعت فيها شجارات داخل العائلة بل داخل البيت الواحد على خلفية الاحتقان بين مؤيدي حماس وفتح، وقد تم تسجيل وقوع ضحايا في العديد من هذه الحوادث”. ولفت إلى أن “الاقتتال بين الإخوة على خلفية سياسية بات منتشراً بعد أن أصبح الولاء للتنظيم والفكر السياسي مقدماً على الولاء للعشيرة والعائلة في الكثير من الحالات”.
وذكر أن العديد من الضحايا الذين تمت مقابلتهم تحدثوا عن اشتراك أقرباء لهم في عمليات الاعتقال أو التنكيل التي تعرضوا لها أو الوشاية بما يقومون به، وهو ما يولد نقمة كبيرة داخل العائلات ويزيد من حالة الشرخ الآخذة في التنامي في المجتمع.(يو بي أي)


الرابط:
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=426762
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.21 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]