قال الإمام ابن القيم رحمه في كتابه العظيم ( زاد المعاد ) :
" . . وإذا كانت سعادة العبد في الدارين معلقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛
فيجب على كل من نصح نفسه ، وأحب نجاتها وسعادتها
أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه ما يخرجه عن عداد الجاهلين به
ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه
والناس في هذا بين مستقل ، ومستكثر ، ومحروم
والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم "
زاد المعاد في هدي خير العباد 1 / 69 - 70 .