بسم الله الرحمن الرحيم
أقول أن قضية أخر العنقود هذه مشكلة أسرية ينتج عنها مشاكل وتتسبب بحدوث مشاجرات فى البيت فى أغلب الاحوال
شخصيا لست أصغر الابناء فى البيت ولكن لاننى الأبن الاخير كنت أعتبر أخر العنقود
كانت هناك تسهيلات ودلال لفترة طويلة
وكنت لا أحد يستطيع فى البيت أن يعاقبني على خطأ فعلته أو محاولة الاحتكاك معي فكنت فى الصغر وبمجرد التظاهر فى البكاء أجعل الوالد والوالدة فى حالة غضب شديد على المتسبب فى بكائي مع أننى أتظاهر بالبكاء
صراحة كنت كثيرا ما أتعارك مع أختى التى تصغرنى لدرجة أننا أصبحنا أعداء ولم نتصالح إلا من مدة لست بالطويلة
الاسباب التى تدفع الاسرة الى وجود هذه الشخصية فى البيت هي بأعتقادي تنصب بالاول على الولد دون البنت ومن ثم مشارفة الام على التوقف على الانجاب وأيضا كثيرا ما كانت أمي وأبي يقولون لي أنت أصغر واحد وأنت حصتنا وأحنا بنظل عندك فى كبرنا
يشعر الوالدين أن الاولاد الكبار حين ما يكبرون ويتزوجون ويصبح لهم عائلات يكونوا قد غرقوا فى الدنيا ومع كبر الولد الصغير الذي يصل الى مرحلة الشباب والزواج فى تلك السن الذي يكون فيه الوالدان قد بلغا من العمر مبلغا .
يستشعر الوالدان أن الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يلبي لهما احتياجتهما والسهر على راحتهما هو الصغير لانه خالي المسئوليات والهموم بعكس الاولاد الكبار المنشغلين بأمور الحياة لاسرهم
فتجد الوالدين يهتمان بذلك الابن الصغير ويحفانه برعايته تحضيرا وتجهيزا لمرحلة الكبر لديهما
قصة حدثت معي شخصيا
مرض والدي واستدعى الامر نقله الى المستشفى والمبيت فيها ,احد أخوتى قال أنا سوف أنام عند بابا فى المستشفى لكن والدي رفض وطلبني أنا شخصيا وقال لي أنت سوف تنام عندي يعرفون جيدا أننى أكره المستفيات ولا أحبها فقال له أخوتى هذا لا يعرف كيف يتابع أمرك وأنت بدك واحد كبير عندك إلا ان الوالد رفض وقال
أريد خالد عندي لأن خالد إحنا دللناه عشان هادا اليوم ................................
منتهى كلامي
الوالدين يدللا أبنهما الصغير من أجل أن يعتنى بهما ويستحضر فى نفسه الدلال الذي قدماه له فى كبرهما
مع أن أفاضل الوالدين لا تعد ولا تحصى والانسان مطالب بهما