السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم حبايبي الصغير ان شاءلله بخير وبصحه وعافيه
هي قصة رد الجميل اقرا واستفيد
كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ،
ولا يفرق بين الغريب والقريب فــي معاملته الانسانية ..
فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة .
فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة
يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال
وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد .
ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار ..
ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل .
فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ،
حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله ..
فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا
ولا يستطيع أن يتكلم و يشكو سبب نحوله وضعفه .
وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه
ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له
.