عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 15-08-2007, 02:15 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,020
الدولة : Yemen
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
موضوع فى غايه الاهميه وحبيت ان اشارك فيه ..
لعلى افيد واستفيد ..
الجار وحقوقه

عن أبي شريح رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جارُه بوائقَه».
لا شك أن السلام الاجتماعي هدف عزيز يحرص عليه الإسلام، ومن هنا نجد التوجيه النبوي الكريم يدعم هذا السلام الاجتماعي، ويؤكد ضرورة الوحدة والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد، حتى وإن لم تجمعهم قرابة ولا نسب، بل تكون الصلة بينهم صلة التجاور المكاني في السكن. ففي هذا الحديث توجيه ينظم طبيعة هذه الصلة ويدفع بها دفعاً إلى درجة الكمال.
فالرسول صلى الله عليه وسلم يلفت الأذهان إلى خطورة هذه العلاقة؛ علاقة الجيرة، التي ربما غفلت النفوس عن أهميتها، فيكشف الرسول عليه السلام أن المرء لا يستكمل مقومات الإيمان الكامل ما لم يشعر جاره بالاطمئنان إليه، والثقة فيه.
وهذه الصلة قد يستهين بها البعض، ومن هنا فقد نهض هذا الحديث الشريف بأمرين؛
الاول تأكيد خطورة هذه الصلة وأهميتها ، والآخر: العمل على تحسينها وتنظيمها. وهذا الدور المزدوج الذي نهض به الحديث يعد منطلقاً للكشف عن جماليات البيان النبوي فيه.
فبدء الحديث قسم، والمرء حين يسمعه تمتلئ نفسه بالرغبة في معرفة ذلك الشيء الخطير الذي أقسم من أجله صلى الله عليه وسلم، ثم لا يلبث المتلقي أن يجد هذا القسم قد أُكد توكيداً لفظياً «والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن» وهو ما يضاعف في نفسه هذه الرغبة المشار إليها أضعافاً كثيرة، والفاعل في الفعل «يؤمن» غير مصرح به بما يؤدي إلى مزيد من تشويق السامعين وإثارة رغبتهم في المعرفة.
ومن هنا نفهم طبيعة السؤال الذي سأله الصحابة -رضوان الله عليهم- «مَنْ يا رسول الله؟! فقد صدر هذا السؤال عن رغبة متعاظمة في المعرفة بعد أن تزايد شوق النفوس بفضل طبيعة بناء الحديث.
وهنا يجيء التصريح بذلك الشخص الذي لم يستكمل مقومات الإيمان؛ إذ قد زلَّ في مسلك معيب-أقسم من أجله الرسول نفسه- فهو ذلك الذي لا يأمن جاره بوائقه أي شروره وأذاه.
ويكشف رسول الله ص جوهر الصلة بين الجار وجاره -كما ينبغي أن تكون - وذلك من خلال ما يتضمنه الفعل «يأمن» من ظلال دلالية؛ إذ تقوم هذه الصلة على الاطمئنان الكامل والثقة التامة، وعلى هذا النحو ندرك ميزة مجيء لفظ «بوائقه» ذا دلالة عامة شاملة كل صور الإيذاء إذ لم يخصص الرسول صلى الله عليه وسلم مظهراً بعينه للإساءة بين الجيران، وكأن الجار المسلم بعيد كل البعد عن إلحاق أذى أي أذى مهما قل بجاره!
وعبر هذا الحديث الموجز في اللفظ. الممتد في المعنى والدلالة، ينتقل المتلقي من قَسَم إلى سؤال إلى جواب، وهو ما يبقي انتباهه دوماً منصباً على التوجيه المراد. الذي يكتسب خلوداً وتجدداً دائماً من خلال بنائه اللغوي المعتمد على الفعل المضارع الدال بدوره على التجدد والاستمرار، ومن خلال مضمونه ومعناه المنصب على تنظيم علاقة الجيرة المتجددة القائمة في أي مجتمع من المجتمعات.
نسأل الله أن يجعلنا من المؤمنين، وأن يهبنا التوفيق في الإحسان إلى الجار، وأن يسبغ علينا دوماً نعمة الطمأنينة والأمان.

وهذه احاديث حاولت جمعه لكى يصل المفهوم لعظمة هذا الموضوع لمافيه من حقوق للجار والتنبيه من بعض الاحاديث ...

قال الشيخ الإمام العلامة موفق الدين أبو سهل محمد بن الشيخ الإمام العلامة ولي الدين أبي زرعة أحمد بن جمال الدين أبي عبد الله محمر بن عمر البارنباري المصري الشافعي خادم الآثار الشريفة أخبرني الشيخات المسندة المكثرة خاتمة المسندين أم الفضل هاجر وتدعى عزيزة بنت المحدث شرف الدين محمر بن محمر ابن أبي بكر المقدسي وست العراق بنت شهاب الدين أحمد بن أحمد ابن مسلم وفاطمة بنت علي بن اليسر قالوا أخبرنا المسند أبو هريرة عبد الرحمن قال أخبرنا والدي أبو عبد الله محمر بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي قال‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏(‏وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب‏)‏‏.‏
حديث إكرام الجار حديث أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ رواه يونس‏.‏


وإبراهيم بن سعد عن الزهري عن أبي سلمة‏.‏
حديث أنس‏:‏ قرة بن حبيب عن عبد الحكم عن أنس مرفوعاً مثله ويروى بسند آخر عن أنس مثله‏.‏
حديث أبي شريح‏:‏ مالك والليث بن عجلان وغيرهم عن سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره‏.‏
وقال الأوزاعي وأبان قالا حدثنا يحيى بن أبي كثير أن أبا أشيد حدثه كذا قال الأوزاعي وقال أبان عن يحيى عن أبي سعيد ثم اتفقا من أبي شريح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره‏)
حديث المزني‏:وقال احتج شعبة عن قتادة عن علقمة بن عبد الله المزني عن رجال من قومه أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره‏.‏
حديث عائشة‏:‏ حديث الإحسان إلى الجار عن أبي شريح‏:‏ إبن عيينة حدثنا عمرو عن نافع بن جبير عن أبي شريح الكعبي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره‏)
رواه جماعة هكذا عن ابن عيينة ورواه هكذا عنه الحميدي ورواه مرةً عنه ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي شريح كما تقدم‏.‏
عن أبي هريرة‏:‏ حدثنا زايدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن مجاورة من جاوره‏)
حديث النهي عن أذى الجار عن أبي هريرة‏:‏ هشام بن سعيد حدثنا زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره‏)‏
أبو الأحوص عن أبي حُصين عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً مثله وكذا رواه ابن مهدي عن سفيان عن أبي حصين‏.‏
وكذا رواه القطان عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً وعبد العزيز بن أبي حازم عن كثير بن زيد عن الوليد ابن رباح عن أبي هريرة مرفوعاً وابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة بهذا اللفظ مرفوعاً‏.‏
وكذا روي من حديث أبي سعيد وعائشة وابن مسعود‏.‏
باب منه شريك عن أبي عمر عن أبي جحيفة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال إطرح متاعك بالطريق قال فجعل الناس يمرون فيلعنونه فقال ما لقيت من الناس يلعنوني قال لعنك الله قبل أن يلعنك الناس فقال فإني لا أعود يا رسول الله فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏(‏إرفع متاعك فقد أمنت أو كفيت‏)‏‏.‏
حاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى قالا حدثنا ابن عجلان قال حدثنا أبي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن لي جاراً يؤذني فقال‏: ‏(‏إنطلق فأخرج متاعك إلى الطريق‏)‏‏.‏
ففعل فاجتمع عليه الناس يقولون ما شأنك فجعل يقول جاري يؤذيني فجعلوا يقولون اللهم العنه اللهم اخزه فبلغه ذلك فأتاه فقال أرجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك أبداً‏.‏
علي بن الجعد قال حدثنا سلام بن مسكين عن شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جاراً يؤذيني فقال‏:‏(‏أصبر ثم أتاه فقال ثم أتاه فقال أصبر ثم أتاه فقال‏:‏ إعمد إلى متاعك ففرِّغه في الطريق فإذا أتى عليك آت فقل إن جاري يؤذيني قال فتحل أو تجب اللعنة‏)‏‏.‏
رواه علي بن أبي بكر عن سلام عن شهر فقال عن محمد ابن يوسف عن عبد الله بن سلام‏.‏
جباره بن مغلس وهو ضعيف حدثنا حجاج بن تميم وهو ضعيف عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله‏:‏
باب منه رواد وعبيد الله بن موسى قالا حدثنا الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن أم سلمة قالت بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفراش فدخلت شاة لبعض جيراننا فأخذت قرصاً فقمت إليها فنكبت القرص من بين لحييها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏ما كان لك أن تعنفيها فإنه لا قليل من أذى الجار‏)‏‏.‏
وإسناده منقطع‏.‏
داود بن أيوب القسملي حدثنا عباد بن بشير العبدي قال سمعت أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏(‏من آذى جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد حاربني‏)‏‏.‏
هذا حديث منكر‏.‏
باب منه شريح بن النعمان قال حدثنا أبو عقيل عن عمر بن حمزة عن عمر بن هارون عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً‏.‏
‏(‏من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام‏)‏‏.‏
زيد بن الحباب قال حدثنا أبو عقيل الخزاعي عن عمر بن حمزة عن إسماعيل بن حمزة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام وأن يعطل السيف عن الجهاد‏)‏‏.‏
الطبراني قال حدثنا داود بن أيوب قال حدثنا عباد بن بشير سمع أنساً يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏إن هذه الأمة تفتن بعدي‏)‏‏.‏
قالوا يا نبي الله في أي نحو قال‏:‏ ‏(‏لا يعرف جار حق جاره‏)‏‏.‏
هذا حديث موضوع‏.‏
باب قوله عليه السلام يوصيني بالجار رواه شعبة عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة‏.‏
وجماعة عن موسى بن أبي إسحاق عن جاهد عن أبي هريرة‏.‏
وشبل بن العلاء عن أبيه عن جده عن أبي هريرة‏.‏
وأبي ضمرة حدثنا الحارث بن عبد الرحمن عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة وزاد في متنه‏:‏(‏فاتقوا الله في جيرانكم وما ملكت إيمانكم‏)‏‏.‏
روي بإسناد واهٍ من حديث عبد الله بن عمرو بدون الزيادة‏.‏
وغندر عن شعبة عن عمرو بن محمد بن يزيد سمع أباه عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم تابعه يزيد بن زريع عن عمرو مثله وروي بإسناد آخر ضعيف عن ابن عباس‏.‏
أبو نعيم ومحمد بن سابق قالا حدثنا بشير بن سليمان عن مجاهد قال حدثنا عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏يوصي بالجار حتى خشيت أو رأينا أنه ليورثه‏)‏‏.
إبن عيينة قال حدثنا بشير بن سلمان عن مجاهد بن عبد الله ابن عمرو أنه أمر بشاة فذبحت فقال لقَيِّمه أهديت لجارنا اليهودي منها شيئاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ثقفان حدثنا الثوري وجماعة قالوا أخبرنا محمر بن طلحة ابن مصرف كلاهما عن يزيد عن مجاهد عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه‏)‏
عبد العزيز بن أبي حازم قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعاً مثله‏.‏
مالك وجماعة قالوا أخبرنا يحيى بن شعبة عن أبي بكر ابن حزم عن عمرة عن عائشة بهذا‏.‏
الليث عن ابن الهاد عن أبي بكر بن حزم نحوه ورواه غير واحد عن أبي بكر وجاء من غير وجه عن يحيى بن سعيد عن عمرة مدلساً‏.‏

قال حدثنا محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكره‏:‏ قرة بن حبيب عن عبد الحكم وهو لين عن أنس وعبد الصمد ابن عبد الوارث عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن أنس مرفوعاً نحوه‏.‏
فهذا الباب متواتر المتن عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
ويفهم من الحديث المذكور عنه صلى الله عليه وسلم هو تعظيم حق الجار من الإحسان إليه وإكرامه وعدم الأذى له وإنما جاء الحديث في هذا الأسلوب للمبالغة في حفظ حقوق الجار وعدم الإساءة إليه حيث أنزله الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة الوارث تعظيماً لحقه ووجوب الإحسان إليه وعدم الإساءة إليه بأي نوع من أنواع الأذى‏.‏
باب منه إبن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏(‏ما هو بمؤمن من لا يأمن جاره غوايله - وفي لفظ – بوايقه‏)‏‏.‏
الدراوردي وجماعة قالوا أخبرنا العلاء عن أبي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوايقه‏)‏‏.‏
أبان ابن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوايقه‏)‏‏.

قلنا يا رسول الله وما بوايقه قال‏:‏ جماعة حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن ابن أبي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن‏)‏‏.‏
قالوا وما ذاك يا رسول الله قال‏:‏ ‏(‏الجار الذي لا يأمن جاره بوايقه‏)‏‏.‏

قالوا وما بوايقه قال شره هكذا رواه أبو داود الطيالسي وآدم وأسد بن موسى عنه‏.‏
__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.36 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]