
11-08-2007, 11:34 AM
|
 |
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 233
|
|
كيف تكونين إيجابية ومقبولة
1- ازرعي الفكرة : بأنك حية ترزقين ويكفيك أن الله
أهدى لك الحياة .. واحسني الظن بالله .
2- كوني عارفة : بما تقدمين ومستعدة . ولا تتوقعي أن تكوني
منجزه وأنت لا تعرفين ولا تتقنين
3- تجنبي نفي الحظ منك : أنا ما لي حظ – أنا سلبية – أنا – أنا .
4- خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل
العمل منظماً
5- تصرفي بثقة : انتبهي من الإحباطات واطرديها .
6- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات
الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات
7- الدعاء :
اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده .
وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده .
أخواتي المسلمات
أن الإنسان لا يعجزه شيء .. لكن متى ما صمم وأراد العمل بعد توفيق الله .
كم يحز في النفس أن نرى هذا التيار الجارف وهذه الأعاصير المدمرة
بفتاة الإسلام ثم نجد من بعض الصالحات الخيرات المقتدرات
عزوفاً وانشغالا عن خدمة هذا الدين ولو بأقل القليل وأيسر اليسير !!
فيا سبحان الله- لمن تتركن الساحة ؟
ومن تنتظرن أن يقمن بهذا الدور ؟
ألا يكتوي القلب ؟ ألا يتفطر الفؤاد كيف تقوى نفسك على القعود
وأنت تملكين بفضل الله القدرة على تحصين أخواتك من حبائل المفسدين ؟
أيرقأ لك دمع ؟ أم هل يسكن لك قلب ؟
هل يرضى الله تعالى بذلك .؟
أينك من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية )
لا تنسي أحتساب النية في كل صغيرة وكبيرةفالأعمال إما لك إن حسنت نيتك
وإما عليك إن فسدت نيتك
وإما هدر إن لم تصاحبها نية حسنة أو سيئة
وهل ترضين أن تذهب ساعات عمرك الغالية هكذا هدرا لا لك ولا عليك.،.
بل اعملي واستعيني بالله
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
كما اخبرتكم اخواتي سنبدأ موضوعنا بمقتطفات هامه من كتاب
أفكار للداعيات
الذي لاقى رواجآ كبيرآ في مختلف اوساط الفتيات والنساء عامة,,
وسانقل لكم باختصار بعض المقتطفات
اختي
لا تنظري إلى عملك بين الأعمال فتقعدك نشوة الطاعة عن الأعمال الأخرى كما ينبغي ألا تـثبطك قيود المعاصي عن العمل الدعوي، بل انفضي عنك سريعاً غبار المعاصي واغتسلي بماء التوبة وعودي بهمة أعلى واجعلي هم الإسلام في قلبك واغرسيه غرساً، وليكن خروج روحك من جسدك أهون عليك من أن تخرجي من الدعوة إلى الله.
أختاه
في طريقك إلى الله قد تعترضك هموم وأحزان فمن
يشرح صدرك ويذهب حزنك؟ إنه القرآن...
فاحرصي يومياً على تلاوة جزء أو عدة أجزاء منه، وستجدين سعة الصدر والانشراح إضافة إلى البركة في الوقت والتوفيق للعمل الصالح، اللهم اجعل القرآن العظيم الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا.
* ثم يا أخية هناك أمر مهم في دعوتك للآخرين...
فلا بد أن تؤيدي كلامك ببعض الآيات النورانية، فقد ثبت أن الكلام المزين بالآيات والأحاديث له تأثير أكبر في النفوس من الكلام الخالي منهما، اعترف بذلك كثير ممن هداهم الله فيما بعد، ولن يتحقق لك ذلك إلا إذا كان لك نصيب من حفظ كتاب الله، فهذا باب واسع للدعوة.
أو على الأقل حفظ الآيات التي تتعلق ببعض الأحكام الشرعية وحفظ بعض آيات الترغيب والترهيب، هذا أمر مهم ولا بد منه حتى يكون أساسك الدعوي أقوى كما لا تنسي أن تحفظي بعض الأحديث والأشعار والحكم والتي تؤدي نفس الغرض وتجعلك أثر ثباتاً واطمئنا أثناء دعوتك ومناقشتك مع الآخرين.
وهكذا كلما قويت حصيلتك من العلم والحفظ والحكمة
كلما كانت النتائج أفضل بإذن الله.
أختي الداعية.. رددي معي هذا الدعاء
{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي}
نعم أنت بحاجة كبيرة لانشراح الصدر، فهذه سيماء الدعاة الصالحين لأنك وأنت على الطريق قد تصابين بحالات حزن شديد خصوصاً عندما ترين أقرب الناس إليك في ضلال وهم لا يستجيبون لنصحك وتوجيهك فتصيبك حسرة شديدة بسبب الخوف عليهم
.
والله سبحانه قد نهانا عن شدة الاغتمام والحزن على من لم سيتجيب لله وللرسول مهما كان حبنا لهم وقربهيم لنا {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ } (
{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}
لأن الحزن الشديد قد يسبب حالة اكتئاب تؤدي إلى عدم رغبة الداعية في عمل أي شيء مما يفوت مصالح عظيمة، قد يترتب عليها فيما بعد هداية من تحبهم.
فحافظي يا أخية على هذه النفس الثمينة التي وهبك الله إياها واغتنميها في عمل الصالحات والتقرب إلى الله ولا تدعيها تذهب من بين يديك هكذا حسرات على من لم يستجب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
{ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء َ}
{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (

|