عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-07-2007, 12:53 PM
نبضات نبضات غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 2
افتراضي للباحثين عن السعادة ....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سرور القلب وبهجة النفوس ..... الطمأنينة و الاستقرار ..... الغني والملك .... الراحة الدائمة .....

كلها والكثير مرادفات للسعادة التي يرغب كل إنسان في العيش تحت ظلالها.


العبد الخاضع لله ، صاحب اللسان الذاكر لله , والدمعة الخاشعة لله , والجبهة الخاضعة لعظمةجل في علاه.
..هو المؤمن الصادق .. هو المسلم المخلص ..
هو السعيد الفريد في هذه الحياة ، و الناجي الفائز في الحياة الآخرة.


أي شيء تطلب ؟ وعن أي شيء تبحث ؟ والأمر قد يسره الله سبحانه وتعالى لك وبسطه بين يديك ، وجعله طريق واحد , طريق يمتد من هذه الأرض الصغيرة ،إلى السماوات العًلى .... إلى رضوان الله عز وجل.

ما أعظم أن يكون العبد الضعيف العاجز معتصماً بالله القوي ! ما أعظم أن يكون العبد القوى القادر خاضعاً لله القاهر ! ما أعظم أن يرجوا العبد الفقيرالمعدم خير الله الغني ! ما أعظم أن يطمع العبد الغني في رضا الله الرزاق! ......... ! ........ !
...... ما أعظم أن تكون الحياة كلها لله ......
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }


عندما تتعلق بالله عز وجل تكون فرحتك في طاعة, حزنك في معصية ....... شوقك وولعك إلي لقاءه , بغضك وكرهك لكل من عاده .... رحمتك وذلك لمن آمن به , غضبك وغيرتك علي حًرماته .......



الناس في نهارهم لاهثون , وبعضهم في أوهامهم يتخبطون
والمؤمنون في طريقهم سائرون , دليلهم نور الله , عصمتهم بحبل الله , رجائهم رضا الله.
الناس في ليلهم صاخبون ، وبعضهم في المعاصي غائصون.
والمؤمنون ليلهم خلوة مع ربهم بين ثناء ورجاء , ذارفين دموعهم متذللين بين يدي خالقهم.


فلترتح من نصب الحياة ، ومن سخطها ولتستمتع بلذة السعادة في ظل العبادة والخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.40 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]