سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا
السلام عليكم
قال تعالى
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النور : 1]
وفي اللغة يقبح البدء بالنكرات--أي يقبح أن يقال "رجل شرب"--يمكن أن تقول "شرب رجل"
فما توجيهكم لابتدائه بالنكرة في قوله
في قوله تعالى (سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
والجواب
سورة مبتدأ --والجملة "أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ" صفة لها --
أمّا قوله " لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " فهو تذييل --
والخبر هو قوله تعالى "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي ------"--
بهذا الفهم وهو فهم إبن عطيّة نكون قد تخلصنا من أمرين
# الإبتداء بالنكرة --فالنكرة وصفت بوصف فصارت معروفة
# تخلصنا من افتراض محذوف وهو" هذه " لتؤول الجملة إلى " هذه سورة
|