عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16-07-2007, 12:41 PM
الصورة الرمزية ضرار الأقصى
ضرار الأقصى ضرار الأقصى غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 1,953
الدولة : Scotland
افتراضي

الخطوات الأخيرة قبل تنفيذ عمليات الثأر المقدس
الاتصال بمجموعة القدس


قبل استشهاد المهندس وبعد التفجيرات التى حدثت في القدس ، تمت اعتقالات كبيرة وكشفت مجموعات في الضفة وكانت ضربة قوية ومؤلمة ، وخاصة بعد اعتقال عبد الناصر عيسى الذي دربه عياش وأرسله الى الضفة لتنفيذ عمليات في القدس 1995 ليقطع الاتصال بين غزة والضفة وزاد استشهاد المهندس الأمر تعقيدا لأنه كان مسؤولا عن الاتصال بالضفة ، لينقطع الاتصال بعد استشهاده وكان من الضروري جدا لعملنا الذي تم بعد توفير آلية للاتصال بيننا وبينهم ،وتوفير مجموعات هناك خاصة ، وكانت هذه مشكلة كبيرة منا ومع ذلك لا يأس وقمنا بمحاولة في اتجاه آخر فقد كانت هناك لنا مجموعة قديمة في القدس تم تنظيمها سابقا إبان الانتفاضة السابقة إثر زيارتهم لصديقهم في غزة وطلب منهم عدم مباشرة أي عمل حتى يطلب منهم ذلك وبالفعل تركت هذه المجموعة دون عمل فترة طويلة سوى الاتصال تلفونيا بصديقهم بين الحين والآخر ، وفتم تذكر هذه المجموعة وطلب الأخ محمد الضيف من صديقهم الاتصال بهم وإحضارهم الى غزة ولكنهم لم يستطيعوا تم إرسال شخص لهم والذي كان بعد ذلك آلية الاتصال بيني و بينهم في غزة عندما كنت في الضفة وتمكن هذا الأخ من الوصول إليهم واللقاء بهم وإعطائهم رسالة تخبرهم بإعادة التنظيم وأن عليهم الاستعداد للعمل وأهم شيء يجب عليهم أن يقوموا به التحضير لاستقبال شخص عندهم وتم إعطاؤهم كلمة سر للقاء وتم تحديد مكان اللقاء وتم وضعهم تحت الأمر الواقع دون أخذ جوابهم ودون معرفة ظروفهم حتى وكان عليهم أن ينتظروا اتصالا تليفونيا لتحديد يوم اللقاء فقط وكانت فعلا مغامرة لا بد منها فإعادة الاتصال بمجوعة تنظمها قبل عدة سنوات دون معرفة أوضاعهم وما حدث لهم دون الاستماع الى جوابهم على الرسالة كان فعلا مغامرة وكان هؤلاء الإخوة هم أكرم القواسمي ، وأيمن لازم ، والاثنان من القدس وهما الآن معتقلان في سجون الاحتلال ومحكوم عليهما بالسجن المؤبد مرتين . وبالنسبة الى ترتيبات غزة فقد أعطاني محمد الضيف صورا هؤلاء الأشخاص لكي أتعرف عليهم عند اللقاء بهم وتم تزويدي بهوية مزورة من هويات أهل القدس بوضع صورتي على إحدى الهويات ورفع الصورة القديمة .
التعليمات الأخيرة


لم يتبق من هذا الجزء من الخطة سوى بعض الأمور وتم ترتيبها مع الأخ محمد الضيف وكانت أولا توفير مبلغ من المال لأخذه معي الى الضفة وفعلا كانت هذه أزمة لعدم وجود أي مال ولكن تمكن الضيف من توفير ألف دولار وقد استلمت قيمة المبلغ ووعدوني بإرسال مبلغ آخر عندما يتوفر ذلك وكان هذا المبلغ لا يساوي شيئا أي لا يكفي لعمل أي شيء وتم بعد ذلك تحديد آلية الاتصال بيني وبينهم وكانت عن طريق شخص يعمل في فلسطين المحتلة وهو نفسه الذي قام بتوصيل الرسالة الأولى لمجموعة القدس في بداية الاتصال بهم على أن يكون الاتصال بين هذا الشخص و مجموعة القدس كل يوم جمعة في القدس من المسجد الأقصى عند شجرة تسمى الأخدان يتم هناك أخذ ما يحمل من رسائل وإعطاءه رسائل من جهتنا لتوصيلها الى غزة وقد كان الاتفاق على تقليل الرسائل قدر الإمكان وتم أيضا تحضير كمية المتفجرات التى سيتم أخذها وهي عبارة عن 53 كيلو جرام من مادة(TNT ) معجونة وموجودة في حقائب يسهل حملها وتم تحضير أمور أخرى منها سيف وقنابل وصواعق وتم الاتفاق مع الضيف على إرسال ثلاثة إخوة ليكونوا الاستشهاديين وذلك بعد دخولي بأسبوع ، وسأنتظرهم داخل البيارة ليتم نقلهم الى الضفة ومن هناك الى حيث الهدف وتم تجهيزهم بكل ما يتعلق بالعمل وكانت وصايا الأخ الضيف لي بعدم الإطالة والسرعة في العمل وعدم الإكثار من الاتصالات أو كثرة المراسلة وعدم توسيع دائرة العمل والسرعة قدر الإمكان والمحافظة على نفسي وإخواني وحملت مسئولية العمل بالكامل داخل الضفة والاعتماد على نفسي ، وخيروني بين العمل والعودة بعد تنفيذ العمل المطلوب وكنت مصمما على البقاء هناك ومواصلة العمل حيث كان هناك مشروع لخطف الجنود ومبادلتهم بأسرى وبذلك انتهت الوصايا وانتهى آخر لقاء بيني وبين الأخ محمد الضيف وبقيت أنتظر المكالمة الهاتفية من المجموعة الأولى التى دخلت سابقا . حتى ننفذ الجزء الأكبر من الخطه وأدخل الى فلسطين المحتلة . دخول المجموعة الثانية والحياة في البيارة

تم استقبال الاتصال من المجموعة الأولى وأخبرونا أن الوضع جيد ويمكنهم استقبالنا وبالفعل استطعنا اجتياز الحدود والوصول الى البيارة التى سنجلس فيها بعض الوقت وهي في منطقة اسدود لكي ننتظر المجموعة الثالثة التى تتكون من الاستشهاديين الذين سنقلهم الي الضفة لينطلقوا من هناك لتنفيذ العمل وبعد أن دخلنا البيارة بواسطة السيارة المسروقة التى تمت سرقتها مسبقا لاستخدامها في التنقل وقمنا بإخفائها بين الأشجار ومكثنا في البيارة عدة أيام تنتظر دخول الاستشهاديين من غزة ووصلنا الرد بأنه أصبح من المستحيل دخول أي شخص وكانت فعلا فاجعة كبيرة وصدمة لم أتوقعها وعندما تأكد الخبر باستحالة ذلك كان عليّ أن اقوم بتوفير الاستشهاديين من الضفة وهذا الأمر ليس بالسهل وخاصة أني لا أعرف أحدا هناك وبعد أربعة أيام من مكوثنا دون فائدة قررت أن اغادر الى الضفة لأن وجودنا هنا في خطر ، وحدث ما لم يكن في الحسبان حيث جاءت الأوامر من غزة تطلب مني المزيد من الانتظار في البيارة بل قد يكون الأمر العودة الى غزة مرة اخرى وتأجيل كل شيء وظهرت مشكلة جديدة وهي أن مجموعة القدس أرسلت رسالة الى غزة بأن أوضاعهم لا تسمح باستقبال أحد وأن عندهم ظروفا شخصية تمنع العمل وكان لزاما عليّ ان أنتظر حتى تحل هذه المشكلة معهم لأنهم غير جاهزين للقاء في مدينة الرملة وكان هذا الطلب من المستحيلات أن أنفذه لأن الإخوة لا يعلمون عن وضعنا في البيارة ولا يمكن أن أشرح لهم ذلك عبر البلفون و أخبرتهم في النهاية انني لن أنتظر في البيارة وسأعتمد على نفسي في ترتيب أموري، وترتيب الاتصال مع مجموعات القدس، وكان هذا آخر اتصال بيني وبين غزة بالاضافة الى أن هذا الرأي كان رأي الإخوة معي في البيارة لذلك قررت وغامرت واتصلت مع مجموعة القدس بواسطة البلفون وللأسف لم أتمكن من الحديث معهم إلا بعد يومين وبهذا يكون لنا ستة أيام في البيارة وكان الحديث ببعض العلامات والرموز وقد عرفا ان من يكلمهم هو الشخص الذي سيلتقي بهم وكان حديثهم اعتذارات وكان لابد ان أضعهم تحت الأمر الواقع فحددت لهم ان غدا سأكون في المسجد وضروري أن أراهم لأنني مشتاق.
لقاء الأصدقاء وتم الاتفاق مع الأخوين عندي في البيارة أنني سأذهب الى الضفة وسأعمل المستحيل للقاء مجموعة القدس وبالفعل استطعت الوصول الى منطقة الظاهرية وبمجرد نزولي من السيارة بدأت العمل الشاق للوصول الى القدس، وقد كنت في حيرة من أمري فأنا لا أعرف شيئا ولا أعرف أحدا ولا أعرف أين اسير او اتوجه حتى ألهمني الله وأسعفني بتذكر بعض الإخوة الذين سجنوا معي من منطقة الخليل وتوجهت الى الخليل وسألت عن أسماء الأصدقاء الذين أتذكرهم وإذا بهم من هو السجن وآخر قد استشهد وسألت عن الشخص الذي ألهمني الله تذكر اسمه وتوجهت الى بيته فأخبروني أنه في العمل فأخذت عنوان عمله وذهبت اليه وكم كانت المفاجأة عندما رآني فهو قد سمع من قبل بأنني مطارد ، وتعجب كيف وصلت الى الخليل وهي تحت السيطرة اليهودية وذهبنا الى البيت وكنت منهكا من التعب فطلبت منه النوم ونمت وذهب هو لمواصلة عمله وعندما عاد كان وقت الأذان قد حان فأفطرنا وكان شهر رمضان، وبعدما طلبت منه الخروج لأنني بحاجة لكي اتصل بالبلفون بالإخوة وتمكنت من الاتصال بهم وكانوا يعيشون مرحلة من القلق والخوف عليّ فطمأنتهم وطلبوا مني الإسراع في المجييء واخذ الحاجيات ووفر الاخ وهو من عائلة القواسمي المأوى وطلبت منه ان يوصلني غدا الى منطقة رام الله وهناك بدأت رحلتي الثانية بالبحث عن الأشخاص الذين أعرفهم، وكان أهم شخص أعرفه واتذكره هو الشهيد عادل عوض الله الذي أعرفه من خلال السجن، وبحثنا عنه الى أن وصلنا بيته وبعد السؤال عنه أخبرنا أهله انه غير موجود فأخبرتهم أنني صديق له وجئت لكي أسلم عليه وسأعود مرة أخرى، وانتهى الى هنا دور الأخ من الخليل في هذه المرحلة وتركني وعاد وبقيت أنا في رام الله، وكان عليّ التوجه الى القدس وذهبت الى الكراج وركبت السيارة الى حيث ابو ديس وكان الوقت ليلا ولا أعرف أحدا وكان لزاما علي ان أجد مأوى فلم أجد سوى ان أتسلل الى كلية أبو ديس لأقضي تلك الليلة متخفيا بين الأشجار الى الصباح وكان يوما شديد البرودة وفي الصباح تمكنا من الاتصال بالإخوة في القدس حتى تمكنت من التحدث معهم وأخبرتهم أنني أتحدث معهم من القدس من "ابو ديس" وخلال الحديث اطمأنوا الى وجودنا في مكان اللقاء ليلا في منطقة أبو ديس في شارع الكلية، واتصلت من ثم بالإخوة في البيارة وكان وضعهم سيئا للغاية حيث اقتحمت الشرطة البيارة، وتمكنت من العثور على السيارة، وتمكن الإخوة من الفرار وقتها ثم عادوا بعد ذلك الى البيارة وهم موجودون ينتظرونني بأسرع ما يمكن وكان هذا ما أحاول عمله، وذهبت الى رام الله لأكمل المشوار مع الأخ عادل لكي يساعدني وتمكنت من اللقاء به، وسيأتي ذكر ذلك في حينه، وبعد اللقاء حددنا موعدا اخر للقاء به والان يجب ان اجد لي مأوى لكي ابيت فيه حتى يوم الغد فلم أجد سوى أن اقضي النهار في الشوارع والمطاعم والمساجد وفي الليل بعد صلاة العشاء ذهبت للصلاة في مسجد جمال عبد الناصر في رام الله وبعد الصلاة تسللت الى الحمامات وتم إغلاق المسجد وبعد إغلاقه خرجت ونمت في داخل المسجد حتى الصباح حيث قضيت النهار في الشوارع والتعرف على المدينة وعند العصر توجهت الى أبو ديس لمقابلة مجموعة القدس في المكان المحدد وعندما جاء الوقت سرت في الشارع التابع للكلية حتى تعرفت على من أنتظرهم ومن رأيت صورهم فبادرتهم بكلمة السر بالسؤال بشكل طبيعي، انني أبحث عن مصنع الشوكولاتة فأخبروني أنه يوجد في رام الله وبذلك تعرفوا علي وجلسنا نتحدث وأخبروني عن ظروفهم وأوضاعهم الصعبة وبعد معاتبتهم على تقصيرهم اعتذروا وأخبروني أنهم أيضا كانوا خائفين من الاتصال وبعد الاطمئنان والحديث أخبروني أن مشكلتهم تكمن في عدم توفر مكان لاستقبال أي شخص فقلت لهم إن هذه ليست مشكلة وتم الاتفاق معهم أنه يوجد أمر مهم جدا وان هناك إخوة ينتظرون في البيارة ومعهم أغراض وأحتاج سيارة للذهاب اليهم لنقل الأغراض من هناك وتم الاتفاق على توفير سيارة لي غدا ويكون اللقاء في المنطقة نفسها بعد صلاة المغرب لننطلق الى البيارة وانتهى اللقاء على ذلك وذهبوا وكالعادة قضيت الليل في الكلية بين الأشجار ، وفي الصباح خرجت أسير في الشوارع لأتعرف على مدينة القدس وكان اول عمل هو الاتصال بالإخوة في البيارة ليكونوا جاهزين ليلا في الساعة العاشرة والنصف لكي يستقبلونني وكانت فرحتهم كبيرة جدا لأن العيد على الابواب ويريدون العودة قبل العيد.
وفي الموعد جاء الإخوة من القدس وانطلقنا بالسيارة الى داخل فلسطين المحتلة حيث اسدود حيث الشباب في الانتظار وكان هذا المشوار من الخطورة بمكان وتعرفت على البيارة بعد البحث القليل وأنزلوني هناك وطلبت منهم العودة الى نفس المكان وهناك في البيارة وجدت الإخوة ينتظرون على نار لاستقبالي وقد جهزوا الأغراض وبعد الحديث تم توديعهم بحرارة طالبا منهم توصيل السلامات الحارة لاهل غزة، وفور وصول السيارة تم نقل الأغراض اليها وانطلقنا الى الضفة والى الجزء الثالث من الخطة.
بعد توديع الإخوة في البيارة وبعد التأكد من صعوبة وعدم وصول الإخوة الاستشهاديين من غزة قمت بأخذ الأغراض من البيارة وسرت مع الإخوة من القدس في السيارة الى الضفة وكان لزاما علي إيجاد بدائل لهؤلاء الإخوة الذين لم يتمكنوا من الوصول الى غزة، إخوة آخرون من الضفة وفي اليوم التالي ذهبت الى رام الله وذلك للقاء عادل عوض الله فهو شخص أعرفه من خلال السجن وأثق به جدا، فأطلب منه المأوى والثاني البحث في اتجاه آخر أيضا لإيجاد مأوى لي وإيجاد مستشهدين للعمل وفعلا وبمجرد وصولي الى رام الله صباحا ذهبت الى معهد رام الله وسألت هناك عن شخص كنت أعرفه وهو من غزة وهو ثقة جدا وصديق سجن سابق، وسألت عن الشاب فلم أجده فذهبت بعد ذلك للبحث عن عادل عوض الله واستطعت لقاءه وتحدثت معه عن نفسي ووضعي وسبب قدومي وانني لم اجد سواك لكي يساعدني واقل شيء توفير مأوى لي في رام الله او تأجير شقة وبالفعل اخذني الى المكان الذي سأقيم فيه وعند وصولنا تم تنزيل الأغراض وكانت المفاجأة هناك فقد وجدت محيي الدين الشريف رحمه الله ينتظرني في البيت وبعد السلامات الحارة جدا عليه قال الأخ عادل إنه يريد الذهاب وفعلا ذهب وجلسنا نتحدث وقد استفدنا من بعض وكان اللقاء مثمرا جدا وأخبرته أنني سأضطر للخروج مرات من البيت وقد أشكل عليه خطرا في ذلك ومع أن هذا كان صعبا لكنه من أجل العمل لم يعترض وطلب مني أيضا أن أعمل ما أريد وقد شجعني هذا الأخ معنويا.
وفي فترة مكوثي في رام الله بدأت أبحث عن الاستشهاديين فذهبت مرة أخرى لملاقاة ذلك الشاب من غزة وفعلا تم اللقاء بيننا واستغرب الشاب من قدومي الى رام الله وتحدثنا وأخبرته أنني أريد مساعدة وسألته إن كان عنده استعداد للعمل فأخبرني أن ظروفه لا تسمح نهائيا لكنه استعد لتقديم المساعدة لي من بعيد فطلبت منه أن يعرفني على شاب من الضفة من عندهم في المعهد يكون ثقة يثق به هو كما أثق به انا وتم الاتفاق على أن اعطيه فرصة يوم لكي يفكر جيدا ليجد شخصا بمواصفات معينة.
والتقينا بعد ذلك وأخبرني أنه يوجد شاب جيد وهو أمير الكتلة الإسلامية عنده واسمه محمد أبو وردة من الخليل منطقة الفوار لذلك تم إيجاد حيلة وطريقة معينة لكي ألتقي بهذا الاخ وبدون تعريض الشاب من غزة لأي خطر وأيضا ليكون بعيدا عن أي شيء فأخبرته أن عليه أن يخبر محمد أبو وردة ان هناك شابا جاء ويسأل عنه في المعهد ولم يجده وهو يريده للضرورة، وقد أخبرناه أنه يريد أن يراك غدا في صلاة العشاء في مسجد سيد قطب لأنهم يوميا يأتون للصلاة هناك وهكذا حددنا موعد اللقاء مع الأخ الجديد محمد أبو وردة وبالفعل بعد صلاة العشاء وقفت جانبا فإذا بالشاب من غزة يخرج من المسجد وقد رآني ولكنه لم يقترب وأشار لي من بعيد على الشاب المقصود وهكذا بدأت عملية تنظيم اثنين من الشهداء الذين قاموا بالعمل
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.53 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]