
14-07-2007, 08:37 PM
|
 |
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,230
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أختي الغالية .. مشرفتنا المتألقة
راجية الشهادة
أشكر طرحك المميز والمتألق في هذه الصفحات
أنا نفسي شاهدت الحلقة وكانت أكثر من روعة
وجزى الله أخي في الله شيخنا (عمر عبد الكافي) كل خير
لروعة كلماته وتأثيرها في القلوب
سأحاول تلخيص النقاط الثمانية المطروحة بأربعة نقاط ...
*علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فطمأن قلبي لذلك ..
يا ابن آدم إذا كان الغد من عمرك فسوف يأتيك رزقك وإن كان ليس من عمرك فلا تشغل نفسك بأولادك فالذي رزقهم سيرزقك ..
*وعلمت أن عملي لن يقوم به غيري فاجتهدت به ..
الإنسان عندما يعمل يجب أن يعمل عملاً مخلص والعمل المخلص يجب أن يكون فيه مرضاة الله وأن تكون النية في العمل كاملة له وحده ..
*وعلمت أن الله مطّلع علي في كل لحظة فخشيت أن يراني على معصية ..
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :من شهد لله بالوحدانية لن يخلد بالنار ويدخل الجنة
قال أبو ذر : يا رسول الله وإن سرق وإن زنا
قال رسول الله : وإن سرق وإن زنا
قال أبو ذر : وإن سرق وإن زنا
قال رسول الله : وإن سرق وإن زنا
قال أبو ذر : وإن سرق وإن زنا
قال رسول الله : وإن سرق وإن زنا رغم أنفك يا أبا ذر ..
يستيقظ الإنسان كل صباح وقبل أن يخرج يصلح من مظهره الخارجي الذي هو محط نظر المخلوق لكن الله تعالى لا ينظر لمظاهركم بل يطلع على مظاهر قلوبكم
فيقول : يا عبد الله أأصلحت من مظهرك الخارجي الذي هو محط نظر المخلوق ونسيت أن تصلح محط نظر الخالق ( الله تعالى )!!!
*وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت نفسي ..
عن ابن مالك أنه رأى في منامه ملك الموت ففرح مالك على أن يأخذ منه معلومة فأشار له ملك الموت بأصابعه الخمس فاستيقظ مالك وهو لا يدري ما قصد ملك الموت أهو بعد خمس ساعات أو أيام أو شهورفذهب لمفسر الرؤية فقال له : أراد أن يخبرك ملك الموت أن خمسة لا يعلمها إلا الله الساعة وتنزيل الغيث وما في الأرحام وما في النفس وماذا تعمل غداً (والله أعلم )..
أخوتي في الله
يجب أن تكون عبرتنا من حياتنا
وأن يكون عملنا في الدنيا هو سبيلنا للوصول إلى مرضاة الله في الآخرة
وشكر خاص لأختي راجية الشهادة لما خطته وما أهميته بيننا
وفقكم الله
__________________
إن مواعظ القرآن تذيب الحديد
وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد
غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد ..
|