أوراقٌ أحرقتها ..
كلماتٌ سطرتها بسكوت..
صرخت بها في الحجره
جمعت الأهل حولي
كان في الأمر وقفه..
فإن كان يهمكَ الأمرُ ،
فاسمع لعلك من ثرثرةِ مجنونٍ تقنعْ..
.
.
نزواتُ إعترتني في الفتره الأخيره..
غليانٌ بعقلي من مواقفٍ كثيره..
صحبةٌ خانوا العهد والوفاء
فأصبحت الشمسٌ حزينه..
::
::
هل لقلبك المصون بالعطف الرقيق...أيُ وقفه؟؟
كنتَ أخاً لي ولا أستطيع إنكار هذا القربِ..
منك مني لا أدري ولكن في القلب أنتَ محبوبٌ بالغريزه..
وقفاتكَ بجانبي..
دعواتُكَ المستمره لي..
جعلت في قلبي وقاراً نحوك ..
واحتراماً وهدوء..
يا أخي ..
ليسَ بالحياةِ شيئٌ أغلى
من عثرةٍ بصاحبٍ كان في الشدةِ شهمٌ أصيلُ
ملتزمٌ بمعنى الرجوله..
::
::
قِلةٌ هم
من كانوا لي بالأمس عزُ صحبه..
وكُشِفت أمامي أوراقهم السوداء المحترقه..
فقلبي إنكوى من أناسٍ حسبتهم لي رفقه..
::
::
بكلامٍ كان كالسهمِ في قلبي قذيفه..
وعيونٍ أحرقت عينيّ من شر الحقدِ والضغينه..
شرارٌ أحرق ثيابي من كيد نارهمُ الشريره..
آهٍ..من عالمٍ أحمقْ
لا يلتزم بالخُلقِ والفضيله ...
لا يلتزم بالوفاءِ والجودِ..
عفواً .. عفواً
فإن بأحشائي غصه كبيره
كانت من سنواتٍ صغيره..
إنتهت صلاحية الوفاء ..
وأصبح يباع الحقد والإعتلال..
وتسبب الشر في البلاد..
سحقاً ..
من عالمٍ يَخرِقُ القلوب اللطيفه
وعالمٌ يعشق أكل اللحوم البريئه..
إنتهى..
ولكن..........!!
إنتهى..
عبدالعزيز دلول
13-7-2007