السلام عليكم و رحمة اله و بركاته إليكم الموضوع الجديد
الرزق
إن أحدنا فى هذه الحياة قد يكون ممن قدر عليه رزقه فضاق بذلك صدره و تنكد عيشه أو يكون رزقه واسعا لكنه يخشى النفاد أو اللصوص أو خسارة التجارة و بوارها .
لكن رزق الجنة ماله من نفاد و التجارة للجنة لا تخشى البوار و الكساد ( لهم مغفرة و رزق كريم ) ( و لهم رزقهم فيها بكرة و عشيا ) ( يرزقون فيها بغير حساب ) و هو رزق حسن دائم لا ينقطع ( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا : هذا الذى رزقنا من قبل و أتوا بهمتشابها ).
أما قوله تعالى ( جزاء من ربك عطاء حسابا ) فالمراد أنه رزق كاف غير مقتر من قولهم : أعطانى فلان فأحسبنى أى : فكفانى حتى قلت : حسبى حسبى .
و كذا قوله تعالى : ( أولئك لهم رزق معلوم ) أى : معلوم و قته بكرة و عشيا لا يتأخر عن و قته .
* * *