صرخات تتوالى .. وتتبعها آهات وزفرات .. على واقع نلمسه .. وظاهرة تزداد يوما بعد يوم .. ومن سئ لأسوأ .. عبرات تنزف بدم بدلا من الدموع .. تعبر عن هذه الصرخة !! إليكم بعضا من تلك الصرخات ..
1- إلى متى ألاقي منك الجحود والنكران .. إلى متى لا أجد صدى لأفعالي معك .. أما كنت تلك الغمامة التي تظلك وتحميك من غدر الزمن .. أما كنت ذلك اللحاف الذي يغطيك من نسمات البرد التي تتناثر على أجزاء جسدك .. وتلك الوسادة التي تريح عليها راسك .. ألا استحق أن يرد إلي الدين ولو بالقليل ..
صرخة أم
2- أواجه الناس بكلمة .. وأجد الرد الظلم وسوء الظن .. اتلقى الهجوم .. والسبب والشتم والإهانة .. تواجهني أعاصير من الكلمات بأني أنا المخطئ .. وأنني غريب في هذا العالم .. وكل الأبواب توصد في وجهي .. ومع ذلك أصمد لكن لمتى ؟!!
صرخة الحق
3- بعدما شجعته .. كنت له نعم الإنسان .. دفعته للطريق الحق .. كنت عونا له في كل الأمور .. مددت إليه يدي حتى نصعد للقمة معا .. ومع ذلك ظلمني وجحدني ..بل والأدهى أصبت بصدمة من جراء نكرانه لي .. ولم يذكر أي حسنة تشفع إلي لما فعلته من أجله ..
صرخة زوجة مظلومة
4- نبدأ مسيرتنا .. ونستمر عليها لأجل تلقى أعلى الشهادات .. وحتى نكون سندا لمن أعطونا الكثير وسهروا علينا .. ونواجه بأن الواو هي كل شئ والخبرات هي الدفعة القوية للاستمرار في النهج الصحيح .. وإذا بنا نرى أنفسنا عند قارعة الطريق لامستقبل ولا مكانة بين مجتمعنا .. بل لم نجد من يساندنا خاصة سوى القلائل ..
صرخة الطلاب والطالبات
والآن كل تلك الصرخات وماخفي كان أعظم آما آن لنا أن نوقف تلك الصرخات ونحاول بشتى الطرق السعي في تحويلها لفرحة وابتسامة تشع على وجوههم .. !!
منقول