ابدعت والله
ماشاء الله عليك اخى
وهلى بتعليق على راائعات الابيات
(الحيــــــــــــــــــــــــــــــــاء)
منزوع الحياء لا تراه إلا على قبح، ولا تسمع منه إلا لغواً وتأثيماً، عين غمازة، ونفس همازة، ولسان بذيء؛ يتركه الناس اتقاء فحشه. مجالسته شر، وصحبته ضر، وفعله عدوان، وحديثه بذاء. و يزيد الأمر ويعظم الخطب حين يكون اللهو والتفحش في الطرب والغناء واتخاذ القينات والمعازف وقصائد المجون.. حيث الخروج عن الفضيلة، وخلع جلباب الحياء، ومن لا حياء له لاإيمان له
ان الحياء خاصية بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ، ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع إبليس وأعوانه
قال بلال الخواص: إن العباد عملوا على أربع منازل: الخوف والرجاء والتعظيم والحياء، والحياء أرفعها منزلة لأنه المانع لهم عن معصية خالقهم لأنهم موقنون أن الله يراهم على كل حال
الحياء في الطفل يدل على ذكائه وأدبه، والحياء في المرأة يدل على عفتها، والحياء في الرجل يدل على كرم أخلاقه
وفى النهايه
الوجه المصون بالحياء كالجوهر المكنون في الوعاء.