فيك
يا قلب السّماءِ بُشرَى
فيك الاحتواءُ ,
وفيك الوطنُ الأخ ـير !
فيك الاستقرارُ ,
و حلمُ البائس ـينَ الثمين ,
:
.
تمحورِي , يا أح ـزَانُ
و تبلوَري , يا بشَائر الفج ـرِ الكاذبَة !
غداً سيصدُقُني الزّمان
أوَ كلّما التفّ صحبٌ غزيرٌ حسبتهُ يروِيني!
و إذ بي في الغرقِ شهقاتٌ تعلُو ,
و تنوءُ بخُفوتٍ أبديّ
:
.
تباينتْ أرواحُ ـنا ,
حتى إذا قازمتُ إحدَاها لتطُولها الأخرى
بكت بُكاءَ العجزِ و الاستحالَة ,
و أنا أُصلحُ خ ـرابَ السّنين ,
و أُوازي خطيّ الأعمارِ لتبدُو متناسقَة
أُرمّمُ عمري ليطيبَ وقُوده للعابرينَ إليّ , و عليّ
أستندُ إلى حائطٍ لم يكن بالأمس شيئاً مذكوراً ,
فينقضّ عليّ ذاتَ غفلةٍ مني ,
ومنَ الحُ ـلم ,
:
.
يا أرض ـاً .
كانَ يقطُنكِ الخضَارُ ,
و الامتلاء
ارفعي إلى السّماءِ أكفّاً ’
حتى تأذنَ بارتح ـالٍ مع الفجرِ المُبتسِم ,
:
.