عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17-06-2007, 12:31 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
10 13 , 14 :

13 -الحجاب يُجمِّلُ وكذلك التبرجُ يُجمِّلُ : كلٌّ من الحجابِ ومن التبرجِ يُجَمِّلُ المرأة بوجه من الوجوه وبشكل من الأشكال . أما الحجابُ فـيُجمِّلُ المرأةَ جمالا يجعل الرجلَ يحترمُها ويُقدرها ويعرفُ لها قيمتَـها الكبرى ومنزلتها العظمى ومكانتها الجليلة .
وأما التبرجُ فيُجمِّلُ المرأةَ جمالا يجعلُ الرجلَ يطمعُ في المرأةِ وينظرُ إليها كما ينظرُ الرجلُ إلى زوجتهِ .
والمرأةُ الشريفةُ والعفيفة والطاهرة والنظيفة لا تحبَُ من الرجل الأجنبي عنها أن ينظرَ إليها إلا نظرةَ الاحترام والتقدير , وهي تنالُ ذلك بالحجابِ وبالحجاب فقط لا بالتبرج .
وهي في المقابل لا تحبَُ من رجل أن ينظرَ إليها نظرةَ طمع فيها , إلا أن يكون زوجَها وزوجَها فقط . وهي تنالُ ذلك – أي طمعَ زوجها فيها - بالتبرج والتزين والتكشف مع زوجها لتكسبَ بذلك رضاه , ولتنال قبل ذلك الأجرَ الكبيرَ من الله عزوجل .
والله أعلم .
14 – لا يستساغُ هذا الجهل أبدا : المؤمنُ , في هذا الزمان الذي ابتعد فيه الناسُ - حكاما ومحكومين - عن الإسلام , خاصة من بعد سقوط الخلافة الإسلامية في نهاية الربع الأول من القرن العشرين , قلتُ المسلم أصبح ضعيفَ الإيمانِ وجاهلا بالإسلامِ ...ومن مظاهرِ الجهلِ بالإسلام غير المقبول وغير المستساغ جهلُ الكثير من الناس - بمن فيهم التلاميذ في المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات , وكذا في الجامعات- بأسماء الشهور الهجرية أو العربية . هذا غير مقبول ولا مستساغ ولا...ويمكن أن نقول عنه بلهجة الجزائر" هذا عيبٌ عليكم يا ناس" . عيبٌ عليكم أن لا تحفظوا من الصغر أسماء هذه الشهور , وحتى إن لم تحفظوها صغارا فاحفظوها اليوم وأنتم كبارا . ومن منكم أيها القراء لا يحفظُها من قبلُ , فليحفظْها الآن , نعم الآن . إنها :
محرم , صفر , ربيع الأول , ربيع الثاني , جمادي الأولى , جمادي الثانية , رجب , شعبان , رمضان , شوال , ذو القعدة , وذو الحجة .
أتمنى أن لا يُنهي من لا يحفظُها قراءةَ هذه الخاطرة مني إلا وهو يحفظُ أسماءَ الشهورِ العربية كلِّها حفظا جيدا وعن ظهر قلب , وعليه أن يراجعَها عدة مرات خلال أيام متتالية أو خلال أسابيع متتالية , حتى لا ينساها .
جازاكم الله خيرا , ومعذرة عن الإزعاج .
والله ورسوله أعلم .
يتبع :
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.09 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]