أولا لا أعتقد أن الاسلاميين إن أستقطبوا لقاعدتهم الانتخابية قطاعات أخرى من الشعب بسبب نزاهتهم و نظافة أيديهم أنهم أصبحوا علمانيين
وإليك كلام العلمانيين الأتراك عن العدالة و التنمية (
تشمل الأعمال التي تؤكّد شكوك المرء في أن حزب العدالة والتنمية قد قام بتغيير أهدافه منذ وصوله إلى السلطة في أواخر 2002: محاولات تجريم الزنا، وتحويل التعليم الديني في المدارس العامّة إلى دعاية للإسلام، تخفيف عقوبات التعليم المستقل للقرآن. ومن الأمور التي تدعو للقلق والشك: إدانة المسيحية بوصفها دين يدعو إلى تعدد الآلهة، وطرد أعضاء الأقلية الأليفية من المديرية الدينية الحكومية.)
نقطة أخيرة لنعود إلى جزئية التجربة تركيا عندما تتهمه بالعلمانية
هل لك عن البديل الواقعي اليوم هل تريد من حزب العدالة ان يترك السياسة و الحكم لحزب الامة مثلاً أو لمسعود يلماظ ليهدد بأقتحام دمشق يستة أيام و يقطع مياه الفرات عن سوريا و العراق و يشرع قوانين محاربة الحجاب و التدين بشكل عام
من هو بديل حزب العدالة و أمثالهم و من هو على شاكلتهم (في رأيك طبعاً)
هل لك أن تجري مقارنة على أرض الواقع لترى من هم الصالحين
__________________
أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف "
|