السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسم الموضوع لفت نظري كثيرا
ربما لأن اليتم يؤثر فينا مجرد الكلام ، فكيف بفعل اليتم
و ما أكثرهم في أيامنا من جراء ما يحدث في عالمنا الإسلامي
و ما أصعبه حين ييتم الإنسان عقله و يترك غيره يفكر عنه
المهم ، لنبقَ بالخاطرة الشعرية الدافئة لهذه اليتمة
الحرمان أمر صعب جداً ، حرمان من أحبة بوفاتهم، أو أحبة ببعدهم
و حرمان من أحبة لظروف الحياة التي تفرض علينا أن نختارها طوعاً
في جميع الحالات الحرمان يؤلم الروح و يتعبها
و يأخذ مباهج الحياة و بسمتها
و إن كانت البسمة من وراء الروح بعدها
و في أوقات ما تصبح الرؤية أو المنام لمن نحرم منهم
كنزاً ماسياً مشعاً يسعدنا و يغذي أرواحنا
بين خواطر فتاة يتيمة
و بين خواطر من يعرف الحرمان
تبقى هي مجرد خواطر شعرية
تذهب بمجرد قراءة الخاطرة
أشكرك على النقل لهذه المشاعر الدافئة من الطفلة
و حفظ لنا أباؤنا
و أهلينا و أحباؤنا في حياتنا بخير وعافية يا رب
تحياتي و السلام ختام وخير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله