سعيت لأرتب أفكاري على ورق ابيض وسطوري بقلم اسود وحروفي بين هذا وذاك حتى اخرج من قلبي ما به من حزن
فارقتني بطريقة الملكات والأميرات كنت معي كملاك بجناح ابيض على راسك تاج الوقار
أظنك علمت إني أخاطبك آنت بسطوري أنت يا سيدتي أقسمت يوما انك غالية ولازلت اقسم
وها أنا اكتب هذه الكلمات لكِ نعم أنت قلبك الحنون ضاف فوق بحيرتي
وبين موجات من الماء الأزرق كزرقة السماء أطير بكِ إلى عالمي لأقول لك انكِ التميز أنت جعلتِ قلمي ينبض بصدق
ويقول كلمات اكبر منه بل يعترف لك أنت بسره
أجبرت عيني أن تدمع بصدق وجعلت مني سيدة بين السيدات بعد أن كنت صغيرة
أنت لؤلؤ في عقد تمنيت أن تكوني لي كما أنت لغيري تمنيت أن أبوح لك بمكنون قلبي فارتاح رجائي أن تعودي فان وودت
أن أكون من تغادر المكان غادرت دون تردد رجائي أن تجيبيني لما هذه القسوة منك ألأني أخطأت الكل يخطأ يا غالية
فسامحيني وعودي عودي فأكون جد سعيدة لأنك من عرفتني على هذا المكان ومشاعر قلبك تنبض في ارجاءه
وعطرك الفواح يجعلك دائما سيدة أنت تلك الوردة الحمراء التي اعشقك فلا تتركيني دمتِ بود