السلام عليكم:احبائى الكرام اسمحوا لى بالعودة مرة اخرى لموضوع كنت طرحته من فترة وللاسف طرات ظروف دعتنى للعودة له مرة اخرى وهو تقاتل الفصائل الفلسطينية مرة اخرى
ولقد ملا قلبى الهم والحزن عندما وجدت ان آيات القرآن كلها تنبه على اسلوب اليهود فى حبك المكائد والدسائس واشعال نار الفتنة بين الناس ونحن للاسف لا نعتبر او ننتبه لآيات قرآننا بل ننزلق وراء اهوائنا ونتناحر فيما بيننا لاسباب تافهة والملاحظ للموقف عن كثب سيجد ان كل مرة يحدث تناحر بين الفصلين يكون سابق لعملية اعتداء على اقصانا الغالى فالمرة السابقة اعتدوا على باب المغاربة
وهذه المرة ذهبت مجموعة صهاينة متطرفة لتصلى فى المسجد الاقصى تحت حماية الحرس الصهيونى
وهناك دعوة لاجتماعهم يوم الاربعاء القادم فى المسجد الاقصى ونحن للاسف فى غفلتنا
ولايوجد لاقصنا الغالى رجال تلتفت له وتدافع عنه
فالى متى سنظل على هذا الحال؟
وما السبيل للخروج من تلك المحنة ؟
وهل هناك امل ان نفيق من غفلتنا ونستوعب ما يحيكه لنا العدو الصهيونى فى ظلام الليل؟
هذا نداء استغاثة وصرخة الم ادوى بها عسى ان تجد صدى لديكم ونجد حلول للخروج من تلك الازمة
و لا املك سوى الدعاء ان نفيق من غفلتنا وان نوحد صفوفنا لان كل شبر يضيع من اقصانا فهو فى رقبتنا الى يوم القيامة وانا لله وانا اليه راجعون
تقبلوا فائق احترامى
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا
" 
|