[شاكرا لله]

اشتكي الاب سوء ادب ابنه العاق في قرية نائية
وتأثر كثيرا لانه كان يعقد عليه الامال خصوصا وقد كبر سنه
فكان هذا العاق لا يطيع اباه في شيء ، انما دائما يفعل عكس ما يطلبه العجوز (( يعني الاب ))
وظل هكذا والاب في حيره ماذا يفعل معه.
وذات يوم وبعد جمع الزيتون طلب من ولده ان يصحبه لعصر الزيتون في المعصرة الموجودة خارج القرية
ولان اليوم كان مطيرا تلكأ الولد كثيرا ولكن بضغط من والدته وافق.
في الطريق واثناء رحلة الذهاب الى المعصرة مال حمل الحمار الى اليسار
فخاف الاب ان يسقط الحمل في الوحل ويذهب الزيتون واحلام الزيت..
فقال في نفسه: ان طلبت من هذا العاق ان يعدل معي الحمل الى اليمين فسيعمل العكس ويلقي بالحمل في الوحل.
ولكن لاطلب منه ان يعدل الى اليسار حيث مال الحمل ليعمل العكس ويعدل الحمل الى اليمين.
فقال للابن : اعدل معي يا بني الحمل لليسار.
**وهنا لمعت عينا هذا العاق وقال:
- اسمع يا حاج (( قليل التهذيب ))
انا طول عمري اخالفك الرأي وانت تزعل من ذلك ، ولكني هذه المرة سأثبت لك ان رأي العجائز
ليس دائما صوابا .
ثم امال الحمل الى اليسار فسقط الحمل في الوحل .....

0
0
0
0
اللهم جنبنا مثل هؤلاء الاولاد العاقين واجعلنا من البارين بابائنا وامهاتنا...
آمين