مسرحيــــة الخداع لا زالت مستمرة فصولها
وهناكـ من لا يتوانى عن غرس أنيابه في ضحية بريئــة
كثيرة هي جثث الأبرياء
مؤلمة حارقة غصات الألم في حناجر الضعفاء
لذا كانت حروفي نصيحة بسيطـة
لكل من عانى جرحا وباتت أيامه ليال حزينـــــة
وأتفق معكـ ..
فالخداع لا ينحصر في جنس معينـ
ولكنـ أظنـ ان الاثار تتركـ بصمتها على الفتيات أكثر
فهم غالبا من يعاني الضياع
و لا أنفي أن الشاب أيضا عرضة لألم الخداع
ولكنـ كانت كلماتي تصف الاغلبية

غاليتي
بكـ انبعثت السطــــــور وطافت أركان الكلام
بكـ تراقصت الحروف واعتلت أبراج السماء
تشتت المعاني وذابت خجلا
تبعثرت القوافي وعانت ضعفا
حاولت كثيرا وعاد القلم يشكـــو وهنــــا
حاولت كثيرا وعاد الحرف ينثر أسفـــــا
فلن أملكـ أمامكـ عن الثناء بدلا
ولن تتحدث سطوري الا بكلمة الشكر ألفـــــا
لا حرمـــــت اشراقــــة منبعهـــــا قلمكـ
لا حرمـــــت عبيرا يبعثه سطركـ
كـــــــل الــــــود

__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|