عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-05-2007, 06:32 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

ما يلي نظرة على بدعة عبدة الشيطان من مؤسّسيها وقوانينها وكيفيّة الدخول إليها ومخاطرها.

أليستر كراولي Aleister Crowley 1875- 1947
ولد كراولي من عائلة بيروقراطيّة في إنكلترا وتخرّج من جامعة كامبريدج· إهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته· ثمّ انضمّ إلى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبي لذلك المجتمع· أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع >ألان بينيت< الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير.



في العام 1900 ، ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصًّا به أسماه >سلفر ستار< أي النجم الفضّي، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه· ولكن الأخبار التي عُرفت عنه من تعاطيه وترويجه للمخدّرات وتقديم الذبائح، جعله يُطرد من إيطاليا، فذهب إلى سيلان حيث التقى مجدّداً بالرجل الذي ربطته به علاقة شاذّة >ألان بينيت<· وقضى كراولي عمره يسافر من بلد إلى آخر يبحث عن لذّاته الجسديّة مع النساء والرجال ويدعو إلى الوحشيّة والشيطانيّة· وقد سافر إلى صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك· وفي آخر حياته أصبح كراولي يؤمن بأنه مصّاص دماء وراح يحقن جسمه بالهيرويين حتى وُجد في النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات·


قانون كراولي Aleister Crowley
1· يحقّ للإنسان أن يبتدع قانونه الخاص - أن يعيش بالطريقة التي يريدها - أن يعمل كما يريد - أن يلهو كما يريد - أن يرتاح كما يريد - أن يموت في الوقت والطريقة التي يريد.
2· يحقّ للإنسان أن يأكل ما يريد ( لذلك شجّع جماعته على أكل الغائط ) - أن يشرب ما يريد ( يشربون الدم والبول ) - أن يسكن أينما يريد ( يسكنون الخرائب والمقابر ) - أن يلبس كما يريد - أن يتحرّك على وجه الأرض كما يريد.
3· يحقّ للإنسان أن يفكِّر كما يريد - أن يتكلَّم كما يريد - أن يكتب ويرسم وينحت ويخطط ويبني كما يريد.
4· يحقّ للإنسان أن يحبّ كما يريد - خذ حاجتك من الجنس كما تريد ومتى وأين ومع مَن تريد.
5· يحقّ للإنسان أن يقتل أولئك الذين يقفون عائقاً أمام تحقيق هذه الحقوق.

نظريات كراولي الخمس
1· يجب توريط العائلة كلّها في عبادة الشيطان بحيث تنتقل التعاليم من الأهل إلى الأطفال الذين سيصبحون بدورهم متورّطين في أعمار مبكرة، وهذا ما لوحظ في الولايات المتحدة الأميركيّة.
2· الجيل الجديد والجيل الذي سبقه سيكونان مسؤولين عن نشر التعاليم الشيطانيّة.
3· يجب أن يقوم عدد من الأشخاص وأتباعهم بوضع تعاليم خاصَّة بهم تتعلَّق بخرق القانون والنواحي الدينيّة خصوصاً بالنسبة إلى قوانين وشرائع الأديان السماويّة الثلاثة اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام.
4· يجب أن تقوم مجموعة من عُبَّاد الشيطان، وتدعى المجموعة الرسميّة، بنشر التعاليم وإغواء الشباب بجميع وسائل الغواية كالجنس والمخدّرات وغير ذلك.
5· أخيراً، يجب دفع المراهقين للثورة على مجتمعاتهم وتقاليدهم ودياناتهم لأنهم قوّة التغيير

أنطون لافي ANTON LAVEY
هو من أصل يهوديّ وجنسيّة أميركيّة· تزعّم عبادة الشيطان بعد موت >أليستر كراولي<· ولقد ادّعى أنّ اللّه عزّ وجلّ ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادّي على وجود الله، مؤكِّداً أنّ الأدلَّة التي تثبت وجود الشيطان كثيرة· وهو يعتقد مثل >كراولي< أنّ الشيطان ضحيّة وهو قادر على تحقيق السعادة للإنسان بينما اللّه يعدنا بسعادة العالم الآخر غير الموجود أصلاً· ولذلك على الإنسان أن يستفيد من هذه السعادة الآنيّة وينضمّ إلى معسكر الشيطان



لقد أسّس >أنطون لافي< معبداً للشيطان سنة 1966، فيه يتمّ تمجيد القوّة والاستمتاع بكلّ ما حرّمته الأديان، مستعيناً بكلّ أنواع السحر والسَّحَرة· فكلّ شخص يدخل إلى المعبد حسب زعم >لافي< هو إلهٌ في حدّ ذاته· ولقد كان أوّل من استخدم موسيقى البلاك ميتيل هو وأتباعه
لم تبقَ دعوة >لافي< ضمن أميركا وحسب، بل انتشرت في أوروبا وأوستراليا وآسيا وجنوب أفريقيا· أمّا في لبنان فلها أتباع يزدادونيوماً بعد يوم ويشكّلون خطراً كبيراً على المجتمع· فهناك حالات شذوذ وانتحار متكرّرة، غالباً ما يُعتّم عليها بسبب تورّط أبناء بعض أصحاب النفوذ· كما يدعو تبّاعها الشباب إلى ممارسة الحريّة الشخصيّة بشكلسافر، وإلى التمرّد على القيم الإنسانيّة والدينيّة، وإلى الإدمان على المخدّرات، من خلال طقوس شيطانيّة تتلاءم مع احتياجاتهم وفي طليعتهاالجنس
الرموز التسعة التي أعلنها لافي
1· يمثِّـل الشيطان متعة الإشباع عوضاً عن التعفّف؛
2· يمثِّـل الشيطان الوجود الماديّ عوضاً عن الوعود الروحانيّة غير الواقعيّة؛
3· يمثِّـل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر؛
4· يمثِّـل الشيطان الطيبة بالنسبة لِمَن يخدمونه عوضاً عن الحبّ المهدور على ناكري الجميل غير المستحقين؛
5· يمثِّـل الشيطان الانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثِّله البعض؛
6· يتحمّل الشيطان مسؤوليّة أعماله عوضاً عن التنصّـل والهروب من المواجهة؛
7· يرمز الشيطان للإنسان كحيوان آخر، أحياناً أفضل وغالباً أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحيّة ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فساداً وفجوراً بين الحيوانات؛
8· يمثِّـل الشيطان كلّ ما يمكن تسميته >خطيئة< والذي يؤدّي إلى إشباع واستمتاع فكري وجسديّ وعاطفيّ؛
9· لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس، وسيبقى كذلك دوماً لأنّ الكنائس تستغلّ الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة على أتباعها والسيطرة عليهم.
إعداد: أ· جورج رحمة

http://www.moncero.org/magasinev6/redline.html
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.83 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]