عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 02-12-2005, 11:38 PM
الفردوس الفردوس غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 10
افتراضي

(تابع الفصل الرابع)
*الأدب مع الجار:
من المهم أن نهتم بحسن الخلق مع من نتعامل معهم بصفة مستمرة فالجار نتعامل معه تقريباً كل يوم وفي كثير من أنواع التعاملات وقد يغفل البعض عن أهمية الجار ولكن الإسلام إهتم بهذا النوع من العلاقات لما له من أهية كبيرة .فالجار قد يكون أفيد لك من أخيك في بعض الحيان لأنه أقرب إليك من حيث المكان أحيانا ولذلك من الأهمية بمكان الإهتمام بحسن التعامل مع الجيران وقد أوضح لنا شرعنا العظيم ذلك و وضح لنا أيضاً قيمة هذا الجار كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث(ثلاث خصال من سعادة المرء المسلم في الدنيا الجار الصالح والمسكن الواسع والمركب الهنيء .) عن نافع بن عبد الحارث. : (صحيح): 3029 في صحيح الجامع.‌

.أنظر أخي المسلم الجار الصالح من أسباب السعادة في الدنيا وهذا فضل عظيم لهذه العلاقة.بل إن الله عز وجل جعل حسن الخلق مع الجار من كمال الإيمان بالله واليوم الآخر كما في الحديث عن أبي هريرة قال( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ). وفي رواية بدل الجار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)متفق عليه.

.لهذه المكانة العظيمه للجار في الإسلام كان من حكمة الله عز وجل أن يضع لهذه العلاقة ضوابط تعمل على الحفاظ عليها و تنميها.ومنها..



مد يد المساعدة للجار لو تطلب الأمر إستعمال بعض ما يخص الشخص دون حدوث ضرر كما وضح الرسول صلى الله عليه وسلم .حديث أبي هريرة يرفعه( لا يمنعن جار جاره أن يضع خشبة على جداره ثم يقول أبو هريرة مالي أراكم عنها معرضين والله لأرمين بها بين أكتافكم )..متفق عليه

. الإعتناء بحال الجار المادي و كثرة التهادي حيث قال صلى الله عليه وسلم(إذا طبخ أحدكم قدرا فليكثر مرقها ثم ليناول جاره منها ) عن جابر. : 676 في صحيح الجامع

الدفاع عنه ضد من يحاول أن يؤذيه وذلك فيه الأجر العظيم حتى أنه إذا مات الرجل وهو يدافع عن جارة فهو شهيد كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث(الغريق شهيد والحريق شهيد ( والغريب شهيد والملدوغ شهيد ) والمبطون شهيد ومن يقع عليه البيت فهو شهيد ( ومن يقع من فوق البيت فتندق رجله أو عنقه فيموت فهو شهيد ومن تقع عليه صخرة فهو شهيد والغيرى على زوجها كالمجاهد في سبيل الله فلها أجر شهيد ) ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون نفسه فهو شهيد ( ومن قتل دون أخيه فهو شهيد ومن قتل دون جاره فهو شهيد والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر شهيد ) . : (ابن عساكر) عن عليتحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4172 في صحيح الجامع وما بين قوسين ضعيف عند الألباني انظر ضعيف الجامع رقم: 3927‌

.‌الجار أحق بالشفعة فإذا أراد الشخص أن يبيع بيته أو أرضه يجب أولا أن يخبر جاره لو كان يريد شرائها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم(من كانت له أرض فأراد بيعها فليعرضها على جاره )(صحيح): 6512 في صحيح الجامع

وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام(الجار أحق بشفعة جاره ينتظر بها وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا ) ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3088 في صحيح الجامع . ‌

الصبر على أذية الجار إن كان لا يلتزم بخلق الإسلام كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام(ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يشنؤهم الله الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن والذين يشنؤهم الله التاجر الحلاف والفقير المختال ; والبخيل المنان).تخريج عن أبي ذر. (صحيح): 3074 في صحيح الجامع.‌

.وقد نها الرسول صلى الله عليه وسلم عن معاملة الجار معاملة سيئة ورهب من هذا الشأن أشد الترهيب حيث قال صلى الله عليه وسلم(.‌ لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)عن أبي هريرة. (صحيح): 7675 في صحيح الجامع.‌

.قال أيضا عليه الصلاة والسلام( ليس المؤمن الذي لا يأمن جاره بوائقه) . ‌عن طلق بن علي. (صحيح): 5380 في صحيح الجامع.‌

.وقال عليه الصلاة والسلام(لأن يزني الرجل بعشر نسوة خير له من أن يزني بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر له من أن يسرق من بيت جاره) عن المقداد بن الأسود. : (صحيح): 5043 في صحيح الجامع.‌

.فيا له من وزر عظيم و ذلك يوضح ما أهمية التأدب بأدآب الإسلام مع الجار وعدم الغفلة عن ذلك نسأل الله العلي القدير أن يحسن خلقنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.



*الأدب مع كل فرد مسلم:

إن الأدب مع كل مسلم هو لب الموضوع الذي نتكلم عنه وهو شامل كل أنواع الناس الذين تتعامل معهم من المسلمين ويعتبر الكلام هنا مجمل لأننا قد فصلنا في الفصول السابقة وإعلم أخي المسلم أن حرمة المسلم عند الله عز وجل لها قدر عظيم حتى قال بعض العلماء أن حرمة المسلم عند الله عز وجل أعظم من حرمة الكعبة المشرفة فيجب أن يتعامل المسلمين مع بعضهم علي هذا الأساس وأن المسلم أفضل عند الله عز وجل من ملء الأرض من غيره ولو كان عاصياً وحسن الخلق مع المسلين وبعضهم يعتبر من أفضل الأعمال ولو تلقا أخاك بوجه حسن كما وضح الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق .) عن أبي ذر. : (صحيح) : 7245 في صحيح الجامع.‌

.وقد جمع الرسول صلى الله عليه وسلم فضل هذه الصفة في أحاديث لها من العظمة ما لها وترى فيها أنه صلى الله عليه وسلم قد أتي جوامع الكلم كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام.منها قوله صلى الله عليه وسلم( ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن):5390 في صحيح الجامع.‌

وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم(إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ). عن أنس. : (صحيح): 1578 في صحيح الجامع.‌



.وقد وضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم معني حسن الخلق في الأحاديث الآتية فأرجوا يا أخي المسلم ألا تنساها أبداً.قال عليه الصلاة والسلام(أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث وحفظ الأمانة وحسن الخلق وعفة مطعم )عن ابن عباس(صحيح):873 في صحيح الجامع.‌

.وقال عليه الصلاة والسلام(البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في صدرك و كرهت أن يطلع عليه الناس)عن النواس بن سمعان.(صحيح) 2880 في صحيح الجامع.‌

.وقال صلى الله عليه وسلم(عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما )عن أنس. (حسن) : 4048 في صحيح الجامع.‌

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث .عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه( قال بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور فلما ولى الرجل قال وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام وحسن الخلق فلما ولى الرجل قال وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله على شيء قضاه عليك) (حسن لغيره ) رواه أحمد والطبراني بإسنادين أحدهما حسن واللفظ له

.وبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن من أكثر ما يدخل الناس الجنة حسن الخلق كما ورد في الحديث(أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق واكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج) . ( حسن ) .



ولذلك اخوت الإسلام يجب أن نهتم بحسن الخلق لأنه سبب في دخول جنة ربنا سبحانه وتعالى وأسأل الله عز وجل أن يرزقنا حسن الخلق وأن يجمعنا في جنته إنه ولي ذلك والقادر عليه

*الأدب مع غير المسلمين:

يجب أن تعرف أخي المسلم أن العلاقة بينك وبين غير المسلمين مبنية على الدعوة إلى دين الله عز وجل فإن كنت مفرط في دعوة هؤلاء فأنت قد ضيعت حق من حقوق هؤلاء الناس عليك بل تكون قد فرط في أساس من أسس دينك العظيم وقد وضح لنا الله عز وجل أن من يتبع الرسول الذي أرسل من عند الله تكون صفته أنه داعي مع هذا الرسول إلى دين الله عز وجل كما قال تعالى فى كتابه العزيز{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(108)}سورة يوسف.

ويجب أن تعلم أخي المسلم أن الدعوة لها أصول و أساليب وضحها لنا الله عز وجل في كتابه الكريم و وضحها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم يجب اللإلتزام بها .

ويجب أن تعرف أخي المسلم أن الدعوة إلى دين الله عز وجل هو أفضل عمل يعمله الإنسان و قد قال الرسول صلي الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب عندما بعثه إلي أهل الكتاب لأن يهدي الله بك رجل واحد غير لك من حمر النعم .متفق عليه.

.وقد عنت شريعتنا العظيمة بعلاقة المسلمين بغيرهم وقامت أسس هذه العلاقة علي دعوة هؤلاء إلى الإسلام حتى وإن رفضوا من أول وهلة ومن أول محاولة فعلى المسلمين أن يستمروا في دعوة غيرهم إلى الإسلام ما داموا على قيد الحياة ولقد وضح ذلك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته في دعوة الناس كما ورد في الأحاديث و التي رسمت لنا ما هي الأخلاق والآداب التي علي المسلم أن يتحلى بها في تعامله مع غير المسلمين.ومنها.

الإلتزام في دعوة المسلمين بما جاء في كتاب الله عز وجل وهدي الرسول عليه الصلاة والسلام وهي معنى البصيرة التي وردة في الآية الكريمة{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِين(60)} ْسورة يوسف.

وذلك من الحكمة العظيمة لأن بعض هؤلاء الأصل في ضلالهم أنهم خالفوا ما جاء به رسلهم وما أنزل على رسلهم من الوحي ولذلك يجب علينا أن نأخذ العبر ممن سبقونا .

ومن هدي الرسول عليه السلام أن تفرق بين أهل الكتاب في الدعوة وغيرهم وذلك من الحكمة العظيمة كما قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل رضى الله عنه(إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم) متفق عليه

ويجب أن تكون الدعوة فيها من التبشير للشخص بالثواب الذي ينتظره بسبب إسلامه كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام(ادْعُوَا النَّاسَ وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا.....)رواه مسلم.



و إعتنت الشريعة الإسلامية بالنهي عن الظلم ولو لغير المسلمين كما وضح رب العزة في الحديث القدسي { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا....}.

وقال عليه السلام ًفي الحديث(اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب )عن أنس. : (حسن) : 119 في صحيح الجامع.

وقال عليه السلام(ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة)عن صفوان بن سليم عن عدة من ابناء الصحابة عن آبائهم2655 ( صحيح ).

يجب علي المسلم أن يستمر في الدعوة ولا ييأس أبداً حتى ولو أن هذا الشخص كان على فراش الموت كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الشاب اليهودي كما في الحديث (أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه منالنار): صـحـيـح:524 عن أنس.

ومن الآداب التي يجب علينا نحن المسلمين أن نتأدب بها في التعامل مع غيرنا هو عدم البدء بالسلام عليهم كما أخبر الرسول عليه السلام في الحديث(‌ إذا سلم عليكم أحدا من أهل الكتاب فقولوا وعليكم )عن أنس. صحيح): 605 في صحيح الجامع.‌

وقال عليه الصلاة والسلام (إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدءوهم بالسلام و اضطروهم إلى أضيقها) . ‌عن أبي هريرة. (صحيح) : 791 في صحيح الجامع.‌



من الآداب في التعامل مع غير المسلمين مبدأ المخالفة و قد يرى بعض الناس أن في هذا نوع من الجفاء أو عدم المصلحة في دعوة هؤلاء وذلك من عدم الفهم الدقيق لهذه المسألة ولقد وضحت أثار الإستهانة بهذه المسألة في عصرنا وهو أن شعور غير المسلم أنه ليس هناك فرق في التعامل بين المسلمين وبين غيرهم قد يأيد عنده نظرية بعض المنحرفين أنه ليس هناك بين المسلمين وغيرهم خلاف في الأسس الدينية ولكن الخلاف في طريقة العبادة كما يدعي الجهلة والمنحرفين الذين لا يعلمون شىء عن دينهم .أما إذا شعر هذا الشخص بهذا الإختلاف في المعاملة قد يشعر أن هناك ما يمنع المسلمين بمساواته في المعاملة بغيرة فيدفعه هذا الشعور إلى معرفة ما هو الفرق بين الإسلام وغيره من الأديان والعقائد فيكون هذا النوع من التعامل وإن كان في ظاهره جفاء له إلا أنه فيه النفع الكثير له ولغيره .



ومن الأشياء التي أمر الرسول عليه السلام في مخالفة غير المسلمين فيها.هي ما توضحه الأحاديث منها قوله عليه الصلاة والسلام( وفروا عثانينكم وقصروا سبالكم( وخالفوا أهل الكتاب ).( حسن ) . عن أبي أمامة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار بيض لحاهم فقال يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب فقالوا يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فذكره ) فقالوا يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون فقال انتعلوا وتخففوا وخالفوا أهل الكتاب ). واسناده حسن . ( عثانينكم جمع عثنون وهي اللحية . وسبالكم جمع السبلة بالتحريك وهو الشارب ) .

(صحيح ) وحديث ابن عمر مرفوعا خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفو اللحى متفق عليه .‌

وأنا أدعو كل إنسان لما دعا إليه الله عز وجل في كتابه العزيز{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (48) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنْ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50)}سورة سبأ. أسأل الله العلي القدير أن يهدينا إلى الرشد وإلي سواء السبيل ويجمعنا في جنة النعيم بدون سابقة عذاب ولا حساب إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام علي من إتبع الهدى

__________________
ما أخطأك ما كان ليصيبك وما أصابك ماكان ليخطأك رفعت الأقالم وجفت الصحف.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.28 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (2.21%)]