عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24-04-2007, 08:03 AM
الصورة الرمزية محبه للجنه
محبه للجنه محبه للجنه غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها
الجنس :
المشاركات: 2,939
63 63 جزاكم الله خير

بسم الله الرحمن الرحيم
فلما بلغا قال لفتاه اتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا
قال ارءيت اذ اوينا اللى الصخره فانى نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا
قال ذلك ماكنا نبغ فارتدا على اثارهما قصصا
فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنك علما
قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمن مما علمت رشدا
قال انك لن تستطيع معى صبرا
وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا
قال ستجدنى ان شاء الله صابرا ولااعصى لك امرا
قال فان اتبعتنى فلا تسئلنى عن شئ حتى احدث لك منه ذكرا
فا نطلقا حتى اذا ركب فى السفبنه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا
قال الم اقل لك انك لن تسطيع معى صبرا
قال لا تؤاخذنى بما نسيت ولا ترهقنى عن امرى عسرا
فانطلقا حتى اذا لقيا غلامافقتله قال اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا امرا
قال الم اقل لك انك لن تستطيع معى صبرا
قال ان سالتك عن شئ بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا
فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها ان يضيفوهما فوجدا فيها جدار يريد ان ينقض فا اقامه قال لو شئت لتخذت عليه اجرا
قال هذا فراق بينى وبينك سانبئك بتاويل مالم تسطتع عليه صبرا
اما السفينه فكانت لمساكين يعملون فى البحر واردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينة غصبا
واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا
فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منها زكاوة واقرب رحمة
واما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امرى ذلك تاويل مالم تسطع عليه صبرا

اخواتى فى الله ادعلو لى ان يفرج الله همى
جزاكم الله خير
__________________
لا تشكي من الأيام فليس لها بديل
ولا تبكي على الدنيا ما دام أخرها رحيل
واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شيء وكيل
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.93 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]