اقتباس:
اما بالنسبة للتربية فحدث ولاحرج فنجد الاطفال فى فناء المدرسة يستخدموا الالفاظ السوقية ونجد بعضهم فى المرحلة الابتدائية ويحمل مطواة فى جيبه ولا يوجد مشرف او رقيب يوجه او يمنع وما اكثر الحوادث التى نسمع عنها فى المدارس الان بسبب تراشق الاطفال بالحجارة وما احد يلتفت او يحرك ساكنا وايضا الانحلال الاخلاقى فيما يتحدثون فيه او يستمعون اليه
حتى اسلوب تحدث الطفل او التلميذ مع معلمه اصبح فيه تبجح شديد حيث ان التلميذ يتعامل مع المدرس على انه هو ولى نعمته فراتبه يحصل عليه من المصاريف التى يدفعها ابوه
وناتى للطامة الكبرى وهى التاديب حيث انه دور البيت الاساسى ولكن للاسف الام اصبحت تعمل مثل الاب فيقتصر دورها فى المنزل على تحضير الطعام وتنظيف الملابس والبيت ولا تلتفت لتنظيف الاخلاق واقصى ما يتيح لها وقتها هو متابعة اولادها فى عمل الواجبات والمذاكرة
ونجد ان التلميذ عندما يعيب على مدرسه فى شئ لاتنهره امه وتشعره بفضل مدرسه عليه(من علمنى حرفا صرت له عبدا)
بل تتركه يعيب عليه واحتمال كبير تشارك معه فى انتقاد معلمه فنجد التلميذ ينشا على عدم احترام الكبير او اصحاب الفضل عليه
|
بالنسبه الى الاخلاق الحميدة التي تربينا عليها
لقد انعدمت في حياتنا اليوميه وخاصه في المدارس
فاصبحوا الطلاب الصغار يتلفظون بالفاظ بذيئه
واصبح الطلاب يتجاوزون على المعلم
واصبح المعلم في المدرسه لامحل له من الاعراب
قبل كان الطالب يخاف من المعلم والان اصبح المعلم يخاف من الطالب
وشكرا لك
جزاك الله خيرا
__________________
يا وطني... يامجموعة ذكريات وطفولة تضيع تفاصيلها في واقع يحكمه النسيان ستبقى وحدك ياعراق... ذاكرة لاتنام
|