بسم الله الرحمن الرحيم
فعسى ربى ان يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا
او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طليا
واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهيا خاويه على عروشها ويقول ياليتنى لم اشرك بربى احدا
ولم تكن فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا
هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا
واضرب لهم مثلا الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تزوره الرياح وكان الله على كل شئ مقتدرا
المال والبانون زينة الحياة الدنيا والباقيات خير عند ربك ثوابا وخير املا
ويوم نسير الجبال فترى الارض بارزه وحشرناهم فم نغادر منهم احدا
وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم الن نجعل لكم موعدا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولولون ياويلتنا مالا هذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا
واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه هو وزريته اولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا
ما اشدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا
ويوم يقول نادوا شركائى الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم فجعلنا بينهم موبقا
ورءا المجرمون فظنوا انهم مواقعوها وام يجدوا عنها مصرفا
ولقد صرفنا فى هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شئ جدلا
وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنة الاولين او ياتيهم العذاب قبلا
وما نرسل المرسلين الا مبشريت ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا اياتى وما انذروا هزوا
ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسى ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفى اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا
وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم لعجل له العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موءلا
وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا
وذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين او امضى حقبا
فلما بلغا نسيا حوتهما واتخذ سبيله فى البحر سربا
صدق الله العظيم
ازى حالك اختى غاده اسفه والله على التاخير
ان شاء الله يجعله فى ميزان حسناتك
جزاكى الله عنا خير
اختك فى الله محبه