اليك جزيل الشكر وبارك الله فيك على المعلومات
لا شك أن مفهوم الأخوة في الإسلام يتعلق بالإيمان نفسه وهو قائم على العلاقة في الله، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول في الحديث الصحيح : "أوثقُ عُرى الإيمانِ الحُبُّ في اللهِ والبغضُ في اللهِ". وفي الحديث الآخر: "من أحبَّ في الله وأبغضَ في الله فقدِ استكملَ الإيمانَ" لأن الحب من عمل القلب متعلق به، وكذلك البغض، وهما - أي الحب والبغض - يجب أن يكونا عند المؤمن في الله ولله. فالمؤمن يحب ما أحب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبغض ما أبغض الله ورسوله -عليه الصلاة والسلام-. لذلك، فإن عمل قلب المؤمن -من حب أو بغض- إنما متعلق بأمر الله تعالى وأمر دينه، لا بهوى النفس وحظوظها، لأن النفس في ذاتها قد تحب ما يبغض الله - والعياذ بالله - وبالعكس، فإنها قد تبغض ما أحب الله تعالى. وهذا - بلا شك - نقص وشرخ في إيمان المرء.لذلك، فإن مفهوم الحب في الله والبغض فيه - سبحانه -
|