عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-04-2007, 11:25 PM
الصورة الرمزية محبه للجنه
محبه للجنه محبه للجنه غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها
الجنس :
المشاركات: 2,939
63 63 حديث قدسى (حديث فضل الذكر )

حديـــــــــث قدســـــــــي
1- ( ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

حديث فضل الذكر من صحيح البخاري

من باب فضل الله تعالى جـ8ص 86-87 متن البخاري طبعة ميرى

(1) حدثنا قتيبه بن سعيد ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبى صالح عن أبى هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-


(إن لله ملائكة ، يطوفون فى الطرق ، يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم ، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم – وهو اعلم بهم - : ما يقول عبادي ؟ قال : يقولون يسبحونك ويكبرونك ، ويحمدونك ويمجدونك ، فيقول : هل راونى ؟ قال : فيقولون : لا ، والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو راونى ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا اشد لك عبادة ، واشد لك تمجيدا وتحميدا ، وأكثر تسبيحا ، قال : فيقول : فما يسالونى ؟ قال: يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها . قال : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا اشد عليها حرصا ، واشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبه ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا، والله يا رب ما رأوها ، قال : يقولون : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا اشد منها فرارا ، واشد لها مخافة ، قال : فيقول أشهدكم أنى قد غفرت لهم ، قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ، ليس منهم ، إنما جاء لحاجه ، قال : هم الجلساء ، لا يشقى بهم جليسهم )

شرح الحديث:-
هم قوم، لا يشقى بهم جليسهم أو لا يشقى لهم جليس ؛ فالله تعالى يغفر لمن حضر مجلسهم لحاجه لنفسه ، ولم يرد الحضور للذكر معهم ، لان حضور مجالس الذكر تحي القلوب الميتة ، فيحيا قلب هذا ، وان لم يقصد الحضور للذكر . وفضل الله عظيم وفى ذلك تنويه بفضل مجالس الذكر والعبادة و حضورها ، وهى تشمل جميع أنواع العبادات من دراسة العلم و مذاكرته وقراءة وذكر و تهليل وغيرها ، فهي مجالس النور والحياة . والله اعلم
__________________
لا تشكي من الأيام فليس لها بديل
ولا تبكي على الدنيا ما دام أخرها رحيل
واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شيء وكيل
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.61 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.48%)]