عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 07-04-2007, 07:23 PM
الصورة الرمزية ღ بحر العطاء ღ
ღ بحر العطاء ღ ღ بحر العطاء ღ غير متصل
مشرفة ملتقى الاخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: فلسطين الجريح
الجنس :
المشاركات: 3,378
الدولة : Palestine
افتراضي

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله الله
ما شاء الله غاليتي أسماء
ماذا أقول في هذه العبرات؟؟
ماذا أقول في هذه المشاعر الراقية المتألقة
كما أنت غاليتي؟؟
ماذا أقول في جمال ما طرحت وما سطرت؟؟
ساد جمالك .. جمال كلمتك .. جمال طرحك .. جمال فكرتك
سادت روعة العبارة المكان
فبت غير قادرة على التعبير عما يجول في خاطري وفي تفكيري

ولكني سأقول
أننا لن نحزن
ولن تذرف دموعنا على بتلات الوجوه بعد
لأننا حفدة النصر والأمل والعزة
لأننا وليدوا القوة والبأس
بإلهنا ... بإسلامنا .. بديننا
سنغدو فرحين مسرورين للأبد
سنفرح ...
لأننا وجدنا لكي نفرح
سنفرح...
لأن الحزن لن يخرق قلب مؤمن متفائل أبداً
سنفرح ...
لأن الحزن لن يجد له حيزاً في قلوبنا
يسكن فيه
أو
لن نجد نحن فيه الأمان لنسكن فيه
سنفرح
لأن الكآبة لن تصنع لنا مجداً تمنياه
ولن نصل بها إلى الآفاق
سنفرح لأن الفرح قدرنا
ولن يجتمع في قلب إنسان إسلام وحزن
فالإسلام تفاؤل وأمل وفرح وسعادة
وبالقرآن ترتاح القلوب
وتلقي بأوساخ الزمان على أرصفته
تاركة كل النقاء فيه والصفاء

قلوبنا مليئة بحب الله ... بحب رسوله الكريم
لذا لن نحزن ... لن نبكي بعد الآن
على أشياء لا تستحق البكاء
ولن تحزن قلوبنا على ملذات دنيا قد ضاعت


ولكن الدموع التي لا بد من سقوطها
هي تلك التي تسقط من عيون باتت أروع عيون
تلك الدموع التي تسقط في خلوة العبد
تلك الدموع التي تذرف بكاء من غشية الله
فما اروع تلك الدموع وما أعظمها

لم الحزن؟؟؟ ونحن
أصلب من الصخر بقوة الإيمان
لذا لن نبكي بعد اليوم على رذاذ الحياة

فدعوا البكاء لأهل البكاء
أولئك الذين أقفلت عيونهم على فاحشة
وأصبحوا عليها
أولئك الذين باتوا يأسرون الحياء والشرف
خلف جدران الزمان
خلف أسواره التي علاها الصدأ والعفن
أولئك يحق لهم البكاء بالدم لا بالدموع

أطلت الحديث
لكني كنت فرحة للغاية بالمشاركة هذه
مشاركتك أختي في الله فكرتك
واسمحلي لي غاليتي بهذه الهمسات
وشكراً جزيلاً لصاحبة الفكرة والمضمون

وفي نهاية الأمر فإن الحب في الله غاليتي كما أسلفت
يقتل كل حزن وكل ألم
لذا فلنحتمي به ونحصن القلوب والنفوس بمكنوناته

وفي النهاية لا يسعني إلا أن أشكر الجهد الراقي الرائع
وأعبر عن مدى حبي لكن
واشتياقي لكن
ولكن مني هذه الأنشودة الرائعة
بكت عيني
مع فائق حبي لكن في الله
المشتاقة
بحر العطاء
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.84 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]