
05-04-2007, 07:01 AM
|
 |
مراقب سابق
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shadid
السلام عليكم ...
ان من الاجدر ان ننظر الى ما هو دوننا ، فإنه احرى ان نشعر بنعمة الله علينا . ( يوجد حديث بهذا المعنى ) .. وللعلم الرضا حالة ايمانية ونفسية في نفس الوقت ...و "كثرة الالفة بالشيء تُذهب الشعور به" ...
فلن نعرف قدر النعمة التي نحن بها الا حين نفقدها،،، لذلك امرنا الله بالصوم لكي نشعر بالفقراء، وكذلك حثنا على زيارة المرضى وغيره من الامور التي يشعر بها الانسان بنعمة الله عليه
جزاك الله خيرا على الموضوع
|
و عليكم السلام و رحمةالله و بركاته ،
حياك الله أخي shadid و بارك فيك.
نعم أخي كلامك صحيح ، الحديث موجود في الموضوع أعلاه باللون الأحمر.
استوقفني كلامك أخي بخصوص أن "الرضى حالة ايمانية و نفسية بنفس الوقت ، و أن كثرة الألفة بالشيء تُذهب الشعور به"... بصراحة ، توقفت كلماتي عن التعبير عند قراءة جملتك هذه ، لأنك استطعت أن تُجمِل الموضوع كاملاً ببضع كلماتٍ واقعية تصف الحال الإنساني بدقة متناهية سبحان الله.. ماشاءالله عليك.
بالفعل ، الرضى من عدمه هي "حالة" أولاً و أخيراً ، و طبيعتنا البشرية تُجبرنا على الرضوخ للحالة النفسية التي نمرّ بها ، و لكن .. عندما نقول "إيمانية" ، فنحن نكون قد تعدّينا المرحلة النفسية البشرية الى ما وراءها بكثير ، لأن إيماننا بالله عز و جل يُحتّم على نفسيتنا أن تشكر النعم التي بها.. للخالق عز و جل.
النفس البشرية تألف الراحة و السمو الدنيوي ، و لا تُحب التفكير بأن النعم زائلة و أن "الحال" يتبدّل بإستمرار ، و ذلك من سنن الله في الكون.
أشكر مرورك الطيب و مداخلتك الرائعة التي كشفت عن تفكيرٍ راقٍ ماشاءالله.
جزاك الله خيراً و نفع بعلمك الأمة.
__________________
. .
لا اله إلا الله محمد رسول الله . .
.
|