
01-04-2007, 12:34 PM
|
 |
مراقب سابق
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله فيكِ أختي ولاء على الموضوع الرائع و الحساس بنفس الوقت
سأتكلّم عن نفسي ، ولا دخل لي بآراء إخواني الرجال
هناك 3 أنواع من الرجال المتعلقي بالأم:
1. الوحيد الذي تعود على الدلال بين الأخوات البنات: الزواج منه مغامرة يجب حساب تبعاتها !
2. ليس وحيداً بين أخواته البنات و لكنه يلقى معاملة خاصة من الأم كونه آخر العنقود مثلاً: هذه الحالة مشابهة الى حد كبير الحالة رقم 1 ، مع أنها خفيفة نسبياً.
3. رجل يُقدِّم أمر الله عز و جل ثم الرسول عليه و الصلاة و السلام في كل معاملاته اليومية ، ان كان مع الزوجة أم غيرها ، في الإحسان الى الأم و جعل كل طلباتها أوامر طالما كانت في ما يُرضي الله: هذا النوع النادر من الرجال الذي يجب أن تفوز به الفتيات ، لأنه سيعامل زجته بالحسنى أيضاً.
الطبيعي ، أن تشعر الزوجة بالغيرة من معاملة الرجل (المميزة) لوالدته ، و خصوصاً ان كان الجميع يسكن في نفس المنزل ، أو كانت الأم في زيارة لمنزل ولدها ..
وهناك قصصاً عن غيرة الأم أيضاً ، عندما (يُدلل) الزوج زوجته زيادة عن اللزوم !!
الصحيح هو أن الرجل يجب أن يُحسن معاملة والدته الى أبعد مدىً ممكن ، و يجب أن يكون ذلك أمام أطفاله و زوجته ، و يجب عليه أيضاً أن يُحسن معاملة زوجته ، بدون افراطٍ ولا تفريط.
كل ذلك ينبع من ذكاء الزوج وحده.
برأيي ، لا يجب وضع الأم في كفة و الزوجة في كفةٍ أخرى ، ببساطة لأن التكافؤ غير موجود في ميزان المعاملة
الأم لها حقوق مختلفة تماماً عن حقوق الزوجة ، مع تشابهها في حالاتٍ معينة.
لو وقع الزوج في خطأ الميزان ، و وضع الأم في كفة و الزوجة في كفةٍ أخرى ، بالتأكيد سيخسر أحدهما.
و لو كان سيخسر لا محالة ، المفروض أن لا يخسر الأم.
الله المستعان.
__________________
. .
لا اله إلا الله محمد رسول الله . .
.
|