السلام عليكم:الاخوة والاخوات الكرام على كل واحد منا ان يحسن اختيار صاحبه(فالصاحب ساحب)
واليوم اتيت لكم بميزان التصاحب
هكذا تكون الأخوة بين الدعاة هي الركن المهم في تربيتنا بعد الصلاة و التسبيح، و ما من جزء من أجزاء الحركة الاسلامية يقذف بنفسه في ميدان العمل العام قبل احلال معاني الأخوة الايمانية في اعضائه الا ذاق وبال تساهله و تفريطه، و لامناص من ان تدرج بدايته على طريق الايمان و استغلال دقائق الليل الغالية، و يكون فيه أدب الأخوة مترجما في تناصح و تكافل و تحابب يجمع القلوب و يعلمها التحالم – ان لم يكن الحلم – عند ابطاء المقصر و تجاوز الملحاح، مثلما يعلمها المكافأة و الوفاء و الشكر عند اسراع المبادر و عدل خفيض الجناح.
لقد أحب الإمام البنا هذا الأدب للدعاة ، و وضع له منهجا بحيث
يرفع أخوتهم من مستوى الكلام و النظريات الى مستوى الأفعال و العمليات
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا
" 
|