للمرة الثانية المتفائل بالله وإستدلالاته الباطلة بكلام الروافض والمعتزلة
وهذه المرة سنرد عليك أيضا
اقتباس:
قال الطبرسي: احتالوا في تحريك العصي والحبال بما جعلوا فيها من الزئبق حتى تحركت بحرارة الشمس وغير ذلك من الحيل وأنواع التمويه والتلبيس، فخُيل إلى الناس أنها تتحرك على ما تتحرك الحية. وإنما سحروا أعين الناس، لأنهم أروهم شيئاً لم يعرفوا حقيقته وخفي ذلك عليهم لبعده منهم، فإنهم لم يدعوا مجالاً للناس كي يدخلوا فيما بينهم (خوف فضح أمرهم).
قال: وفي هذا دلالة على أن السحر لا حقيقة له، لأنها لو صارت حيات حقيقة لم يقل الله سبحانه: (سحروا أعين الناس) بل كان يقول: فلما ألقوا صارت حيات. وقد قال سبحانه أيضاً: (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى).
وأما وصف سحرهم بالعظمة، فلأجل استعظام الناس ذلك المشهد الرهيب.
|
أولا هذا الكلام مردود لعدم وجود الدليل علي إنهم فعلوا ماقال عليه من زئبق وغيره فما دليله علي هذا
ثانيا يقول تعالي ( فأوجس في نفسه خيفة موسي ) فلو إحتالوا علي العباد فكيف سيحتالوا علي الأنبياء ؟؟؟؟
ثالثا نعم السحرة لا يستطيعون بأي شكل من الأشكال تحويل من خلق إلي خلق هذا مالا شك فيه وعليه إجماع أهل السنة والجماعة ولكن الآية واضحة ( فسحروا أعين الناس ) وكانت نتيجة هذا السحر ( فخيل لهم من سحرهم أنها تسعي ) الآيات واضحة فكيف نؤولها علي حسب أهواءنا ولا حول ولا قوة إلا بالله
إتقي الله ياهذا فكل ماتقوله ستسأل عليه يوم العرض علي الملك الجبار