همسات مسجونة
تحيا بلاوطن
بلا امل
تتدافع داخل صدري
تسرق النوم من عيني
ترافقها صرخات مكبوتة وحزينة
في جرح السنين دفينة
داعبت احلام الطفولة
وقتلت مستقبل الصبا
بعثرت الامنيات
علي شواطئ الحياة
أسرت حلم
ربما سيتأخر تحقيقه
حى يوافينا الممات
سأعود وطني
وان كنت محمولة علي الاكتاف
او في نعش ملون بالوان الوفاء
عائدة للقدس
الي مهد الأنبياء
حتى لو سبقني الخريف وعاد
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
|