عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-03-2007, 12:52 AM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
047 الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
قطرات الندى
على الموضوع المهم والطرح الرائع
وأحيي آراء كل الإخوة والأخوات بالموضوع
بدوري أوجه كلمة أولى للزوج
فأقول أنه لا عيب أخي ولو أنك عربي شرقي،أن تحسن التعامل مع زوجتك بكل ما يرضي الله ولا تعتبر الكلام المعسول ينقص من مروءتك أو كرامتك ...فليكن حبيبنا محمد صلى الله عليه والسلام قدوتك في التعامل مع زوجاته رضوان الله عليهن...ألم يكن آخر كلامه صلوات ربي عليه وسلامه "أوصيكم بالنساء خيرا" فهل عملت بوصيته؟؟؟ أرى أن تفكر بالأمر بعقلانية فإن لم تسمع منك زوجتك هذا الكلام ... فهل تلجأ لغيرك ليسمعها إياه؟؟؟وآنذاك فقط تحاسبها وتوجه لها اللوم؟؟؟قف لحظة مع نفسك واسأل نفسك من دفعها لذلك ستجد لا محالة انك السبب وراء ذلك؟؟؟
ولكي نحصل على شجرة طيبة فلابد أن تكون البذرة طيبة ونحرص على الاعتناء بها ...لذلك يجب على الأسرة أن تحرص على أن تزرع في كل شاب مقبل للزواج الاقتداء بسنة حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام وان يعمل بوصيته.
كلمة ثانية لك ايتها الزوجة:
قال الله تعالى
"يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا "
هذا موجه للطاهرات العفيفات نساء حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام...فكيف بك أنت أختي الكريمة؟؟؟ مهما وجدت جفاءا وتقصيرا من زوجك فذلك لن يمنحك مبررا لتتخلي عن عفتك وخجلك وتبحثين عمن يتودد إليك يسمعك الكلام المعسووول...فلتعلمي أنك بذلك تسلكين طريقا من طرق الشيطان الذي يسعى إلى تفرقتك وزوجك وتخريب مملكتك...مهما تعامل معك زوجك فاصبري واحتسبي ذلك عند الحنان المنان...ولا تغتري بكلمات الذئاب من حولك فليس لها سوى ان تفقدك العفة والحياء الذي منحك الله إياه.
واخيرا اردد معك أختي الكريمة قطرات الندى
أسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين ويصلح حال هذه الأمة
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
تقبلي تحيتي أختي الكريمة...وأحييك على روعة مواضيعك
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]