[رائد الصعوب]

مفكرة الإسلام:

قام فريق من منظمة "اليونسكو" بجولة في منطقة الحفريات التي نفذها الكيان الصهيوني بمدينة القدس المحتلة، بالقرب من المسجد الأقصى. والتي تهدد الحرم القدس والمسجد الأقصى المبارك بالانهيار.
ونقلت رويترز عن متحدث باسم اليونسكو في القدس قوله: إن الخبراء زاروا موقع الحفريات، لكنه لم يخض في تفاصيل الجولة التي قاموا بها.
ومن جانبها، زعمت "أوسنات جواز" المتحدثة باسم هيئة الآثار الصهيونية أن "إسرائيل" هي التي وجهت الدعوة للمجموعة التي تتألف من أربعة مسئولين، بينهم مدير المركز العالمي للتراث التابع لليونسكو؛ لتفقد المنطقة بعد الاحتجاجات الواسعة من جانب الفلسطينيين والمسلمين في شتى أنحاء العالم، بشأن أعمال الحفر.
ويزعم الكيان الصهيوني أن أعمال الحفر بالقرب من مجمع الحرم القدسي الشريف لن تسبب أي ضرر لمسجد قبة الصخرة، أو المسجد الأقصى في الساحة المطلة على حائط البراق، فيما تؤكد مصادر فلسطينية، وأخرى إسلامية وأثرية، أن أعمال الحفر تستهدف هدم المسجد الأقصى من خلال خلخلة أساساته؛ لينهار بشكل مفاجيء.
وكان خبراء الآثار الصهاينة قد بدءوا ما زعموا أنه "تنقيب للإنقاذ" في الموقع، في السابع من فبراير الجاري؛ للبحث عن أي آثار قبل الشروع في بناء جسر للمشاة يؤدي إلى مجمع الحرم القدسي، على حد ادعاءاتهم.
وأثار الحفر مظاهرات عنيفة من جانب المسلمين في القدس الشرقية العربية، التي تحوي المدينة القديمة المسورة، حيث يقع المجمع.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال احتلت مدينة القدس الشرقية في حرب عام 1967، وضمتها إليها، في خطوة لم تحظ بالاعتراف الدولي.