
27-02-2007, 11:24 PM
|
 |
ماجستير في تفسير القرآن وعلومه
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: الأردن
الجنس :
المشاركات: 35
الدولة :
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشرباتي
السلام عليكم
نحن مع قول أبي حيّان والذي معناه أنّ الشيطان أنسى السّاقي ذكر يوسف عند الملك---ولا مدخل للشيطان على الأنبياء ليقال أنسى الشيطان يوسف ذكر الله ربّه--
[
|
وعليكم السلام أستاذ جمال..
سؤالي للأخ جمال:
ماذا تقول في نسيان آدم ـ عليه السلام ـ بسبب وسوسة الشيطان: (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى فَأَكَلَا) ... هل هذا من سلطان الشيطان المنفي عن الأنبياء؟
إذا أثبتنا النسيان ليوسف ـ عليه السلام ـ فهل هذا النسيان يعني الانصراف عن ذكر الله تعالى؟
اقتباس:
أمّا ما الحكمة--فلا حكمة تستطلع من تصرفات الشيطان---فقد يكون الشيطان أنسى السّاقي ذكر يوسف عند سيّده نكاية ونكالا به
|
ليس المقصود من سؤالي عن الحكمة، معرفة الحكمة من تصرفات الشيطان، ولكن المقصود: لو كان الإنساء هو إنساء الشيطان للساقي ذكرَ يوسف ـ عليه السلام ـ ، فقد نتج عن هذا بقاء يوسف ـ عليه السلام ـ وهو قدر لله تعالى، فما الحكمة من هذا القدر الناتج عن نسيان الساقي؟
يعني ما وجه الربط بين البقاء في السجن، ونسيان الساقي؟
وهذا السؤال الثاني ما زال متوجهاً على مشاركة الأخت الفاضلة حفيدة عمر.
وأشكركم جميعاً على التفاعل.. الأخ جمال .. الأخ الجندي المجهول ..الأخت حفيدة عمر، والأخ أبو البراء، وأشكر لك ترحيبك..
بانتظار إجابتكم، ومشاركات بقية الإخوة.. وبارك الله فيكم
.
|